رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أمس، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المشرفة على برنامج العمل التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، المشَكلة من المقام السامي الكريم بتاريخ 18/7/1435ه، وذلك بمكتبه في جدة. وتم في الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالإشراف على البرنامج التنفيذي، إقرار الإطار العام للتنفيذ بعناصره المختلفة، الاطلاع على الأعمال المنجزة منذ الاجتماع الأول؛ ومنها تنسيق إجراءات التنفيذ مع القطاعات ذات العلاقة فيما يحقق الرؤية السامية الكريمة في دعم التعليم وتطويره، وتحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة: وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، وعدد من مسؤولي التربية والتعليم. من جهة أخرى، طالب الأمير خالد الفيصل بالتحقيق في قضية خمسة آلاف من خريجي وخريجات التربية الخاصة، ووعدهم بإظهار نتائج التحقيق في القضية بكل شفافية. وكان عدد من الخريجين قابلوا سموه أمس الأول في مكتبه بجدة وقدموا له شرحا عن قضيتهم بالتفصيل بحضور عدد من الخريجين الباحثين عن التعيين في الوزارة. وقال المتحدث باسم خريجي وخريجات التربية الخاصة عبدالله القرني «إن الأمير خالد الفيصل أحال القضية للتحقيق، وأكد على نائب الوزير الدكتور خالد السبتي تشكيل لجنة للتحقيق وعرض نتائجه على سموه فور الانتهاء منه». وأضاف القرني أن قضية الخريجين تتمثل في تحويل وزارة التربية المعلمين ليسوا متخصصين بالتعليم العام إلى معلمي تربية خاصة بعد حصولهم على الدبلوم في التربية الخاصة، مع رفض تعيين خريجي التربية الخاصة المتخصصين والحاصلين على بكالوريوس في هذا التخصص، مشيرا إلى أن لدى التربية 720 ألف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يوجد لهم معلمون متخصصون في مدارسهم في تخصصات مسار الإعاقة السمعية. وزاد «إن الوزارة لا تعترف بمساري التدخل المبكر وتعدد الإعاقات، وتم إيقاف تعيينات مسار الموهبة والتفوق رغم حاجة الطلاب من ذوي الاعاقات لهذه التخصص»، مطالبا بتعيينهم في وزارة التربية أسوة بتخصصاتهم التي لا تقبل إلا في وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى أنهم ينتظرون التعيين منذ أكثر من سبع سنوات.