ثمن عدد من الاقتصاديين في المدينةالمنورة، موافقة مجلس الوزراء على الترخيص بتأسيس شركة مساهمة باسم «شركة المقر للتطوير والتنمية» في أمانة منطقة طيبة؛ بهدف إعداد برامج التنمية والتطوير العمراني وتنفيذها في المناطق العشوائية في المدينةالمنورة وأي منطقة أخرى فيها تتطلب التنمية والتطوير، وذلك بحسب أولويات التنمية العمرانية، وبما يحقق (مليار وتسعمائة وثمانين مليون ريال) مقسما إلى (مئة وثمانية وتسعين مليون سهم)، حيث تبلغ القيمة الاسمية لكل سهم (عشرة) ريالات جميعها أسهم عينية تملكها الدولة ممثلة في أمانة منطقة المدينةالمنورة. وأشار عضو مجلس الشورى السابق المهندس يوسف الميمنى، إلى أن القرار سيكون له مردود كبير على تطوير وإزالة المناطق العشوائية، إذ ستساهم الشركة في تطوير كافة المرافق الخدمة بطيبة، بما يتناسب مع مكانة المدينة، وتوفير بيئة سكنية مناسبة للسكان في تلك المناطق، تستوعب الأعداد المتزايدة، ويساهم في تطوير المواقع التاريخية في المدينةالمنورة (قباء، الميقات، سيد الشهداء، القبلتين)، ورفع مستوى البنية التحتية وتوفير بيئة مناسبة للاستثمار، مشيرا إلى أن القرار مكمل للمشروع تطوير توسعة المسجد النبوي الشريف في ظل إزالة عدد كبير من العقارات المجاورة للمنطقة المركزية. وأوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية في المدينةالمنورة الدكتور محمد فرج الخطرواي، أن القرار سيساهم في دعم مشروع توسعة الملك عبدالله للمسجد النبوي الشريف، وسيكون عامل مهم في إزالة المناطق، التي يبلغ حجمها تقريبا 40 في المئة من الكتلة العمرانية، لافتا إلى أن القرار يعمل على إيجاد فرص اقتصادية خاصة في مجال الإنشاءات، ويحقق نقلة نوعية في حجم الطلب على الخدمات العامة والإيواء والخدمات الصحية والأسواق. كما أكد ل«عكاظ» أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، أن موافقة مجلس الوزراء على تأسيس الشركة تأتي من منطلق حرص خادم الخرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، على دعم كل ما يدفع عجلة التنمية في طيبة.