أكد مسؤول أمني مصري، أن وزارة الداخلية المصرية رفعت درجة الاستعداد لمواجهة التظاهرات المحتملة اليوم من أنصار جماعة الإخوان في الذكرى الأولى لعزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي. وقال المسؤول ل«عكاظ»، إنه لن يستطيع أحد الاقتراب من ميدان التحرير. وحذر مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية الدكتور سعد الدين إبراهيم، من محاولة جماعة الإخوان زرع المتفجرات والانتقام من المجتمع والدولة. ورفض حزب النور السلفي دعوة الإخوان للتظاهر، معتبرا أنها دعوة للفوضى، وقال الأمين العام جلال مرة: إن الحزب يرفض فكرة الحشد والحشد المضاد، ويرفض المشاركة في أية مظاهرات في الوقت الراهن؛ لأنها تؤدي إلى حدوث صدام ومزيد من العنف. واعتبر أن دعوات اقتحام التحرير وغيرها فاشلة، محذرا من مغبة تلك الدعوات التي قد تتسبب في الاقتتال بين المتظاهرين والأمن. وأفاد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية خالد الزعفراني، أن من تم القبض عليهم من قيادات تحالف دعم الإخوان بمثابة أبواق إعلامية للجماعة، وأن التحالف يعتمد في النهاية على عناصر الجماعة، ويركز أكثر على الشباب. فيما أكد رئيس حزب التجمع السابق الدكتور رفعت السعيد، أن القبض على قيادات تحالف الإخوان تطبيقا لحكم المحكمة باعتبار جماعة الإخوان إرهابية، مشيرا إلى أن كل من يساندها، ويدعمها يحكم عليه بالحبس والسجن المشدد.