ما إن وصلت المعتمرة بدرية محمد أحمد من مصر إلى ساحة المسجد الحرام حتى رفعت أيديها بالدعاء وأجشهت بالبكاء للمشهد المهيب لحشود قاصدي المسجد الحرام. وبينت بدرية أنها قامت بزيارة الأماكن المقدسة في المدينتين المقدستين، مؤكدا أن أرض الحرمين الشريفين فيها راحة وطمأنينة للنفس لم أشعر بها من قبل. من جانبه أوضح عمار عربي ان اجواء مكةالمكرمة وخصوصا في الشهر الفضيل لها طعم آخر يتمثل في الروحانية العبقة بالإيمان التي يشعر بها الزوار حيث بركة المكان بجوار الكعبة المشرفة وهو المكان الذي يتضاعف فيه الأجر والحسنات. وأضاف أنه يرسل تحياته إلى أهله في بلده وسوف يروي لهم الكثير من الذكريات التي عاشها في مكةالمكرمة متمنيا لو انهم حوله ويتنعمون بهذه النعمة الكبيرة التي منها الله عليه بها. وقال ياسر ابو حمدي انه بالرغم من ضخامة التكاليف للسفر والتنقل والمشقة التي يتحملها المسافرون للوصول الى هذه البقعة المشرفه إلا أن كل هذا التعب يذهب مع أول ركعة في المسجد الحرام ومشاهدة الكعبة المشرفة بدون حجاب، مبينا انها بحد ذاتها نعمة يحسد عليها كل مسلم، وقال «نشعر بالراحة والطمأنينة وأنه يحرص على الإفطار في ساحات المسجد الحرام حيث النفحات الإيمانية والأجواء الرائعة التي لا تقدر بثمن» باعثا التهاني والتبريكات لاهله وذويه .