* ولد صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بالطائف عام 1368ه، الموافق1949م. * تلقى تعليمه بمعهد الأنجال، ثم معهد العاصمة النموذجي بالرياض حتى حصل على الكفاءة المتوسطة. * سافر إلى بريطانيا وتلقى دراسات تحضيرية في الطيران. * التحق بكلية سلاح الجو الملكي البريطاني في كرانويل ودرس بها لمدة أربع سنوات وتخرج طيارا مقاتلا عام 1388ه، الموافق 1968م . * عين عقب تخرجه في رتبة ملازم ثان بسلاح الجو الملكي السعودي. * تلقى دورات تدريبية متقدمة على الطيران في بريطانياوالولاياتالمتحدةالأمريكية، وقاد نوعيات كثيرة من الطائرات العسكرية. * حصل على شارة المظليين من قاعدة فورت بيننج بولاية جورجيا. * أكمل دراساته العليا في عدد من الكليات العسكرية والمهنية في الولاياتالمتحدة، ومنها كلية القيادة الجوية بجامعة الطيران بولاية ألباما، وكلية الصناعات الحربية بقاعدة فورت ماكنير بواشنطن. * في عام 1400ه، 1980م، حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية العامة من كلية الدراسات الدولية بجامعة جونز هوبكنز. * تدرج في سلاح الجو الملكي السعودي، وخلال فترة خدمته العسكرية البالغة 17 عاما وصل لرتبة مقدم، وكان قائد سرب جوي في ثلاث من قواعد سلاح الجوي الملكي السعودي. * في عام 1402ه، 1982م، تم تعيينه ملحقا عسكريا للمملكة في واشنطن، ثم عين سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في واشنطن عام 1403ه، 1983م. * صدر الأمر الملكي رقم أ/99 وتاريخ 11/3/1416ه، 8/1995م، بتعيينه بمرتبة وزير. * وخلال رحلة عمل دامت 22 عاما، صنع الأمير بندر اسما في سماء الدبلوماسية الدولية، بعد أن أوكلت إليه ملفات سياسية كبرى، أنجزها بنجاح، حيث توصل عن طريق التفاوض لاتفاق بوقف إطلاق النار في الحرب الأهلية في لبنان، كما زار جمهورية الصين الشعبية قبل قيام علاقات رسمية بينها وبين المملكة في 1411ه، 1990م، وباعتباره المبعوث السعودي ضمن وفد مجلس التعاون لدول الخليج. وحضر في 1412ه، 1991م، مؤتمر سلام الشرق الأوسط في مدريد. ومنذ 1404ه، 1984م، شارك الأمير بندر كعضو دائم في وفد المملكة لدى الأممالمتحدة، وفي أثناء أزمة الخليج 1411-1412ه، 1990-1991م، لعب الأمير بندر دورا فعالا خلالها، كما قام بحل أزمة لوكربي بين ليبيا والغرب. عاد إلى العاصمة الرياض بعد أن صدر الأمر الملكي رقم أ/297 وتاريخ 13/9/1426ه، 10/2005م، بتعيينه أمينا عاما لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير، ثم صدر الأمر الملكي رقم أ/161 وتاريخ 29/8/1433ه، 20/7/2012م، بتعيينه رئيسا للاستخبارات العامة خلفا للأمير مقرن بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى منصبه أمينا عاما لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير. أعفي من منصب رئيس الاستخبارات العامة بناء على طلبه بموجب الأمر الملكي رقم أ/102 وتاريخ 15/6/1435ه. * منح سموه عددا من الأوسمة والنياشين من عدة دول، ومن أبرزها وسام الصقر الطائر، ووسام الملك فيصل، ووشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية، ووسام الكويت من الدرجة الممتازة.