علمت «عكاظ»، أن اللجنة التي شكلها التحالف الوطني الشيعي في العراق (الكتلة الأكبر في البرلمان) استبعدت ترشيح نوري المالكي لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة المزمع تشكيلها خلال المرحلة المقبلة، وقالت مصادر مقربة من اللجنة، إنها تفاضل بين عادل عبدالمهدي أو أحمد الجلبي لاختيار أحدهما للمنصب قبيل انعقاد جلسة البرلمان اليوم الثلاثاء. وأضافت المصادر أن التحالف قرر حضور جلسة اليوم بمرشح واحد متفق عليه لرئاسة الوزراء. وفيما يتعلق بمنصب رئيس البرلمان، فإن الكتلة السنية تسعى لاختيار شخصية من بين أربعة مرشحين هم (صالح المطلك وسليم الجبوري وأسامة النجيفي ومحمود المشهداني)، وأفادت المصادر أن المؤشرات تتحدث عن تراجع حظوظ أسامة النجيفي وانعدام فرصته، مقابل تأييد واسع لترشيح سليم الجبوري الذي سبق أن رشحه اتحاد القوى الوطنية لمنصب رئيس البرلمان الذي بات أقرب إليه من جميع المنافسين، وتأتي هذه المشاورات في وقت يتحدث فيه مسؤولون عراقيون عن أن قوات الجيش تحرز تقدما في تكريت. من جهة أخرى، قال عضو مجلس محافظة كركوك فؤاد كوخا: إن قوات البشمركة الكردية مسيطرة على جميع الآبار النفطية في المحافظة وتوفر الحماية لها، ونفى وجود شركات أجنبية تعمل في المجال النفطي بالمحافظة، مؤكدا أنها غادرت كركوك بسبب الوضع الأمني. وأضاف كوخا أن محافظة كركوك ليس لديها أي شركات أجنبية تعمل في القطاع النفطي بالمحافظة، وأن الشركات التي تعمل في الثروة الهايدروكاربونية شركات محلية عراقية وليست شركات أجنبية كما أشيع في بعض وسائل الإعلام.