كشفت مصادر مطلعة في الائتلاف ل«عكاظ» عن خلفية إقالة رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة لهيئة الأركان، مشيرة إلى أن السبب الرئيس لهذا العزل تعود لمبلغ 500 ألف دولار، كان قد وعد طعمة بتسليمه لثوار حلب من أجل محاربة داعش. إلا أن الثوار لم يحصلوا على هذا المبلغ من وزير الدفاع المكلف محمد خلوف. وتشير المصادر إلى أن خلوف لم يسلم الثوار المبلغ، الأمر الذي أثار حفيظة طعمة واعتبره تجاوزا على الحكومة التي يرأسها.. وقرر طعمة بعد مماطلة وزير الدفاع حل قيادة الأركان، باعتبارها السبب في خسارة الكثير من المناطق الاستراتيجية بدءا من القصير إلى بعض المناطق في ريف حلب.. متهما في الوقت ذاته قائد الأركان عبدالإله البشير بالتسبب في خسارة سجن حلب المركزي. في غضون ذلك، تشهد رئاسة الائتلاف بعد مغادرة أحمد الجربا الرئاسة، صراعا حادا وسط تجاذب أعضاء الائتلاف للأسماء المرشحة، من بينهم رئيس الحكومة المنشق رياض حجاب وممثل الائتلاف في ألمانيا موفق نيربيه، فيما تؤكد مصادر «عكاظ» أنه حتى الآن ما من إجماع على رئاسة الائتلاف وأن قائمة المرشحين مفتوحة الأمر الذي يصعب على حجاب الوصول إلى الرئاسة. ميدانيا، اتهم جيش الإسلام في الغوطة تنظيم داعش الإرهابي بتفجير سيارة مفخخة في سوق شعبي في الغوطة، وتقول مصادر في جيش الإسلام إن التفجير جاء ردا على تهديدات قائد جيش الإسلام زهران علوش، الذي توعد داعش بعد أن ضربت أحد حواجز جيش الإسلام وقتلت عناصره في الغوطة.