سبق وأن حملت الأمير نواف بن فيصل أمانة سأحملها الآن الأمير عبدالله بن مساعد، ألا وهي منع التدخين في الملاعب الرياضية أو على الأقل تخصيص أماكن خاصة لغير المدخنين يحتمي فيها رواد الملاعب غير المدخنين والذين يصطحبون أطفالهم من سموم النيكوتين الخانقة! الأمير نواف مشكورا وعدني خيرا في مراسلة خاصة تمت بيني وبينه عبر تويتر وذكر أن المسألة تحتاج لجملة عوامل أوضحها لي ويعمل على تحقيقها، أما الأمير عبدالله فإنني أعول كثيرا على إدراكه أن أسس الثقافة الرياضية تقوم على صحة البدن وصحة البيئة التي تتم فيها ممارسة الرياضة! ولم يسبق لي شخصيا أن دخلت ملعبا يسمح بالتدخين في أوربا أو أميركا، وبالتالي أتوقع أن منع التدخين في الملاعب السعودية يتفق مع المنطق الرياضي ومعاييره الصحية عالميا! هذا هو المقال الثالث الذي أكتبه داعيا لمنع التدخين في الملاعب الرياضية السعودية أو على الأقل تخصيص أماكن للمدخنين أو غير المدخنين، وإذا كانت مطاراتنا انتظرت سنوات طويلة كتبت خلالها أكثر من عشرة مقالات حتى يمنع التدخين فيها وتسن اللوائح الخاصة بعقوبات وغرامات التدخين ويتم تفعيل تطبيقها بجدية، فإنني آمل ألا يحتاج الأمر لنفس المدة في الملاعب الرياضية! إنها أمانة يا أمير سأظل أذكرك بها حتى تصبح ملاعبنا رئة نظيفة نتنفس فيها مع أطفالنا بكل أمان!