كيف استطاع المخرج أحمد دعيبس من تحويل رائعة شكسبير روميو وجولييت إلى عمل بدوي عن حبيبين يعيشان قصة حبهما على رمال الصحراء في الدراما البدوية التي سيكون للمشاهد مواعيد رمضانية معها اعتبارا من الليلة «رعود المزن»؟ كيف استطاعت mbc أخذ هذا المحتوى من ملحمة وليم شكسبير المسرحية الشهيرة، وكيف كتبت وفاء بكر هذا العمل لتجعله حبا بدويا صحراويا، كل هذا سنكون على موعد معه اعتبارا من الليلة وطوال ليالي المشاهدة الرمضانية على شاشة إم بي سي. يجمع العمل كل من الأردني ياسر المصري في دور «رعود» الفارس الشجاع والمقدام، والممثلة السعودية ريم عبدالله في دور الحبيبة شاعرة الصحراء العربية وحسنائها. الحبيبان يتحديان الظروف والمصاعب، ويواجهان الحروب من أجل علاقة يرفضها الجميع من حولهما، ويختاران مصيرا واحدا، فإما الحب... أو الموت. وتطرح الأحداث قصة غير تقليدية تحمل فيضا من مشاعر الحب والرومانسية والشهامة العربية، في قالب شرقي خالص، يراهن المخرج أحمد دعيبس على تميزه وضخامته، ويضم نخبة من الممثلين، منهم: عبير عيسى، وجميل عواد، وجولييت عواد، ومحمد العبادي، وجميل براهمة، ومحمد الضمور، وعبدالكريم القواسمي، وداوود جلاجل، ومحمد المجالي، وسهير فهد، وشاكر جابر، ورفعت النجار، وهشام هنيدي، ورانيا فهد، وإبراهيم أبو الخير، وهدى حمدان، وبكر قباني، ولونا بشارة، ووسام البريحي، وباسلة علي. ويشهد العمل عودة النجمة الكبيرة شفيقة الطل التي تقول عن العمل: فقط أدعو المشاهد في رمضان لمشاهدة العمل الذي سيجد فيه متعة «غير شكل» طبعا، الرهان الأبرز هو على النجم ياسر المصري في شخصية الفارس الشهم والشجاع، وعلى أدائه الملفت، واجتهاد ريم عبدالله في اللهجة البدوية التي تتعامل معها لأول مرة، في إطار قصة تحمل المشاهد إلى أجواء تمزج ما بين تاريخ الصحراء العربية وتفاصيلها من جهة، وروعة الجبال الخضراء والبحيرات من جهة أخرى، في «رعود المزن... حكاية الحب والحرب».