ترفض مجموعة من الفتيات أن يكون المونديال ومتابعته للرجال فقط، إذ يؤكدن على أن للنساء نصيباً مما يشجع الرجال! تقول سميرة عبد الواحد «22 عاما» إنها تهوى فريقي انجلترا وغانا فهي ترى أن الاخير فريق طموح استطاع الوصول للمدرج الذهبي في عام 2006 أما عن انجلترا فبحسب قولها إنه انتماء لا أكثر! . وتحدثنا رهف نسيب «20 عاما» عن عشقها لفريق البرازيل لموهبته المشاد بها في كل مكان. أما بيان فيصل «22 عاما» فتختلف قصة تشجيعها لفريق هولندا حيث انه مرتبط بذكرياتها الجميلة هناك وتصفه بالفريق الممتع والمتطور . فيما تقول أماني الكثيري «23عاما» إنه ليس هناك سبب يبرر انتماءها المفاجئ لإسبانيا وتشاركها في الفريق سما الشمراني «19عاما» واصفة إياه ب «بطل العالم وأوروبا» كونه فريق يضم أفضل اللاعبين على مستوى العالم حتى وان خرج مبكرا من الدور الأول. وتقول ندى الحربي «24 عاما» إن قوة فريقي ألمانيا و فرنسا هي ما أجبرها على تفضيلهما تشاركها في ألمانيا خلود الحربي «20عاما» ، مضيفة إليهما منتخب البرازيل. وحول أسباب التشجيع فاتفقن على أنه يثير جو المتعة والندية و الروح الرياضية بالإضافة إلى أنها فرصة لتجمع الأهل والأقارب و الأجمل مشاركة العالم الأحداث المونديالية. كما اتفقن جميعا على أن المونديال صرف أنظارهن عن السفر في الإجازة الصيفية.