كشف مدير مرور العاصمة العقيد سليمان الجميعي عن خطة إدارته خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن الآلية تركز على توفير عدد من المواقف بمداخل مكةالمكرمة لوقوف سيارات الزوار والمعتمرين نظرا لما ستشهده العاصمة المقدسة من كثافة مرورية متوقعة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام نتيجة توافد أعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة ولتزامن ذلك مع إجازة نهاية العام الدراسي، إضافة لما تشهده المنطقة المركزية حاليا من مشاريع تطويرية من جميع الجهات. وبالنسبة لتسرب الشاحنات خلال اوقات الذروة قال: استحدثت ادارة مرور العاصمة المقدسة 18 نقطة منع تتمركز فيها دوريات المرور لمنع الشاحنات من التسلل الى داخل مكةالمكرمة في اوقات الذروة والتي تتسبب في مخاطر كبيرة جراء احتكاكها بالمركبات الصغيرة، مشيرا الى ان تلك النقاط تقوم بمنع تلك الشاحنات والمركبات ذات الوزن الثقيل من التسلل إلى داخل مكةالمكرمة أوقات الذروة متوعدا بفرض عقوبات صارمة في حق المخالفين والمتجاوزين للتعليمات المرورية. كما انه بشكل يومي تتم متابعة الشاحنات والتأكد من منعها من الدخول إلى مكةالمكرمة أوقات الذروة والسماح للمركبات الصغيرة بالسير بدون أي مضايقات، مشيرا إلى أن العقوبات ستطبق وبشدة على المخالفين وأن هناك دوريات سرية منتشرة في كافة أنحاء مكةالمكرمة ومدعمة لنقاط المنع التي أوجدتها إدارة المرور وذلك حرصا على عدم تسلل أي شاحنة واصطياد بعض السائقين من ضعاف النفوس الذين يقومون بالتحايل على رجال المرور في تخطي نقاط المنع بطرق ملتوية في فترة الانتظار. وعن كيفية مواجهة تكدس المركبات في المنطقة المركزية قال: اتخذت إدراة مرور العاصمة المقدسة التدابير الكفيلة لمواكبة حركة السير المتوقعة على مدار الساعة وذلك بشحذ همم العاملين للعمل الجاد وتوزيع القوة البشرية والآلية بالشكل السليم الذي يضمن تغطية جميع المناطق المرورية وتوجيه العاملين للتواجد المستمر في مواقع الضغط المروري وتغطية التقاطعات الرئيسية والانتشار حول المراكز والأسواق التجارية لتسهيل حركة السير والعمل على الحد من كثافة المركبات حول المنطقة المركزية والطرق المؤدية إليها بما يضمن سهولة وصول المعتمرين والزوار إلى المسجد الحرام. وعما اذا كان تم تجهيز مواقف السيارات حول المسجد الحرام لاستقبال الزوار والمعتمرين قال: تمت تهيئة مواقف لسيارات المعتمرين والزوار في جميع مداخل العاصمة المقدسة بالتنسيق مع جهات الاختصاص لتجهيزها بالتجهيزات الضرورية والتنسيق مع شركة النقل الجماعي لتأمين حافلات النقل في جميع المواقف على مدار الساعة والعمل على فصل حركة المركبات عن المشاة وتسهيل مرور سيارات الخدمات والطوارئ العامة وكذلك مباشرة الحوادث المرورية واتخاذ ما يلزم بها. كما تم تخصيص مشرفين ميدانيين في الفترة الصباحية والفترة الليلية، وتشكيل عدد من الوحدات المتخصصة منها وحدة حركة السير في المناطق المرورية وهي تعمل بنظام الورديات المتحركة على مدار 24 ساعة ووحدة سيارات المعتمرين تعمل بنظام الورديات الثابتة بواقع 18 ساعة وحدة المهمات والضيوف ووحدة الحركة الترددية تعمل بنظام الفرق الثابتة بواقع يومين عمل ويوم راحة. وحول الآلية الجديدة لتقسيم افراد المرور لمراقبة سير المركبات في مكة قال: قسمت المناطق المرورية إلى منطقتين رئيسيتين لمواكبة الكثافة المرورية المتوقعة، الأولى المنطقة المركزية وهي المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف داخل الدائري الأول والثاني، والثانية خارج المنطقة المركزية وهي المناطق الكائنة خارج الدائري الثاني، وكل هذه المنظمومة من أجل متابعة سير العمل في جميع المناطق بالشكل الصحيح حيث إن كليهما بحاجة ماسة لمتابعة مستمرة على مدار الساعة ومضاعفة الجهود ولبلوغ ذلك صدرت تعليمات مدير الإدارة العامة للمرور بإسناد مسؤولية المنطقة المركزية لقادة من الضباط المساندين ومعهم ضباط وأفراد من المساندين إضافة لعدد بسيط من منسوبي مرور العاصمة، واقتصرت مسؤولية منسوبي إدارة مرور العاصمة المقدسة على مناطق خارج المنطقة المركزية وباقي الأعمال والمهام المسندة لإدارة المرور. وعن آخر الاحصائيات التي توصلت اليها ادارة المرور في مكةالمكرمة قال: إدارة مرور العاصمة المقدسة تقوم وبشكل مستمر برفع احصائيات بعدد المخالفات المرورية التي تم تحريرها وعدد المركبات التالفة التي تم رفعها من شوارع العاصمة المقدسة حيث بلغت احصائية الشهر الماضي 120936 مخالفة وتصدرتها مخالفة الوقوف الممنوع ب2079 وقوف ممنوع وتم سحبها على الفور وايداعها الحجز، كما تم تسجيل 31 مخالفة لمركبات متهالكة و510 مخالفات تحميل ركاب و69 مخالفة حررت لقيادة نقل برخصة خصوصي وبدون رخصة، و129 مخالفة سير مركبة بدون لوحات ولوحات مطموسة و19 مخالفة تغيير معالم السيارة، و32 مخالفة خروج عادم، وحجز 71 دراجة نارية، وتسجيل 1374 مخالفة قطع اشارة.