كشف قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي عن تخصيص 8 طائرات و263 طاقما فنيا وهندسيا لتعزيز أمن العاصمة المقدسة وخدمة قاصدي بيت الله الحرام، وذلك باهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يتابع أدق التفاصيل ويحض على بذل المزيد من الجهود لخدمة زوار مكةالمكرمة والمدينة المنورة. ولفت إلى أن القيادة العامة لطيران الأمن أنهت استعداداتها لمهمة رمضان منذ وقت مبكر، وفور وصول الطائرات ومباشرتها في مواقعها ستقوم بجولات استطلاعية للتعرف على معالم المنطقة وتعريف الأطقم الجوية بأي جديد من مهابط وعمران والوقوف على جاهزية المهابط الموجودة لدى المستشفيات للتعامل مع أي حدث وفي أي وقت. وأكد اللواء الحربي في تصريح ل(عكاظ) عقب ترؤسه اجتماعا مع قيادات طيران الأمن لمناقشة الخطط المعدة لمهمة دعم العاصمة المقدسة في رمضان، أن مهام طائرات القيادة العامة لطيران الأمن المشاركة هذ العام تتنوع لتشمل تنفيذ جميع المهام الإنسانية والأمنية المختلفة والدعم اللوجيستي للقطاعات والمؤسسات الحكومية، وذلك عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة مراقبة ومتابعة وتحليل ورصد جميع الظواهر الأمنية والمرورية من الجو وإرسال التقارير الفورية إلى مراكز العمليات بالأجهزة الأمنية والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث والقيام بطلعات تدريبية لأطقم الطائرات والمشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع في مكةالمكرمة ومتابعة جميع الطرق السريعة بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمداخل المؤدية إليهما وتمرير المعلومات للجهات المختصة. وتم خلال الاجتماع الذي حضره مدير الإدارة العامة للتخطيط والتطوير ومدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية وقادة قواعد طيران الأمن بمناطق المملكة، مناقشة المشاركات السابقة واستعراض كافة الإيجابيات والسلبيات، إضافة إلى دراسة الخطط المعدة لدعم قاعدة طيران الأمن بمنطقة مكةالمكرمة خلال شهر رمضان للسنة الحالية وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة من طيران الأمن في دعم ومساندة كافة أجهزة وقطاعات الدولة بما يوفر أجواء آمنة ومطمئنة بمشيئة الله لزوار بيت الله الحرام.