بدأت القيادة العامة لطيران الأمن في وزارة الداخلية في تنفيذ خططها لمهمة شهر رمضان المبارك في مكةالمكرمة، حيث تم تحريك الطائرات المشاركة من قواعدها لتتمركز في المواقع التي حُددت لها. ووصل إجمالي الطائرات المشاركة إلى ثماني طائرات تتمركز في منطقة مكةالمكرمة، تساندها طائرات أخرى مجهزة في قواعدها عند الحاجة. وأوضح القائد العام لطيران الأمن في وزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، أن قيادته تشارك في مهمة رمضان هذا العام لأول مرة بقوة تفوق الأعوام الماضية، نظراً للمهام الجديدة التي أوكلت إليها، وتتكون هذه القوة من طيارين وفنيين ومهندسين وإداريين وجميع التخصصات الأمنية المختلفة، بمشاركة 250 ما بين ضباط وضباط صف وجنود. وبيَّن اللواء الحربي أن مهام طائرات القيادة العامة لطيران الأمن المشاركة هذا العام تتنوع لتشمل تنفيذ جميع المهام الإنسانية والأمنية المختلفة والدعم اللوجستي للقطاعات والمؤسسات الحكومية، وذلك عبر طائرات مزوَّدة بأحدث أجهزة مراقبة ومتابعة وتحليل ورصد جميع الظواهر الأمنية والمرورية من الجو، وإرسال التقارير الفورية لمراكز العمليات في الأجهزة الأمنية، والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث، والقيام بطلعات تدريبية لأطقم الطائرات، والمشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع في مكةالمكرمة، ومتابعة جميع الطرق السريعة بين مكة والمدينة والمداخل المؤدية إليهما وتمرير المعلومات للجهات المختصة. ولفت إلى أن القيادة العامة لطيران الأمن قد أنهت استعداداتها لمهمة رمضان منذ وقت مبكر، وفور وصول الطائرات ومباشرتها في مواقعها ستقوم بجولات استطلاعية يتم خلالها التعرف على معالم المنطقة وتعريف الأطقم الجوية على أي جديد من مهابط وعمران، والوقوف على جاهزية المهابط الموجودة لدى المستشفيات للتعامل مع أي حدث وفي أي وقت. وأشار إلى مشاركة مجموعة من الطيارين الجدد ممن أنهوا تأهيلهم خارج المملكة وتم إلحاقهم بدورات تخصصية على طائرات الأمن وتدرجوا في المراحل التدريبية اللازمة لينالوا شرف الانضمام إلى زملائهم في خدمة وطنهم.