كشف البروفيسور ماجد العوامي، أن سرطان القولون يعد من السرطانات البطيئة النمو فأعراضه تبدأ بظهور زوائد لحمية ومع الوقت تتحول إلى خلايا سرطانية، مشيرا إلى أن هناك بعض الأعراض التي يجب التنبه لها والتي لا تكون بالضرورة تعني أن الشخص مصاب بسرطان القولون لكن يجب زيارة الطبيب للتأكد. وركز البرفوسور العوامي لدى مشاركته حملة «القولون وأمراضه» في القطيف بحضور 1300 ألف زائر، بأن هناك عوامل رئيسية يجب الحذر منها كحدوث تغير في عادات الإخراج لم يكن المريض معتادا عليها سابقا، وخروج دم مع البراز وفقر دم ونقص الحديد ونقص في الوزن وفقدان الشهية. وأكد العوامي وهو مسؤول الحملة الطبي، أن الحملة مهمة كونها متخصصة بسرطان القولون وهو الأكثر انتشارا لدى الرجال بالمنطقة، والثالث انتشارا لدى النساء، مبينا أنه جرى عرض مادة تثقيفية خلال الحملة بالإضافة إلى مجسم للقولون البشري بطول 3 أمتار وعرض مترين، يستطيع الزوار التجول فيه والتعرف على أمراض القولون والعوارض الخطيرة له، وكذلك طرق علاجها التي تكون بالعلاج الجراحي والعلاج الدوائي (الكيميائي) والعلاج الإشعاعي. إلى ذلك، بينت الطبيبة زينب آل إسماعيل المشاركة بالحملة بركن التعريف بالقولون، أن سرطان القولون هو أحد السرطانات الأوسع انتشارا والأكثر وقاية إذا ما تم تشخيصه مبكرا، وقالت: إن عدة فحوصات كإجراء المنظار تجرى للتأكد من سلامة الشخص، مشيرة إلى أن سرطان القولون يحتل المرتبة الثانية في قائمة أكثر السرطانات شيوعا لدى الجنسين، وأن بعض أعراض مرض سرطان القولون، تغير عادة وطبيعة التبرز وظهور دم فيه، وانتفاخ بالمعدة وغيرها من الأعراض المهمة. وقالت عضو لجنة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية ولاء الحليلي، إن المجسم أضاف عامل تشويق كبير للزوار كونه يشبه القولون الطبيعي للإنسان، وقالت بأن وجود المجسم مكن الزوار من مشاهدة أجزاء القولون، وما يصيبه من أورام عملاقة حميدة ونتوءات نامية في مختلف مراحل تقدم سرطان القولون والمستقيم. وأضافت الحليلي، بأنه بالنسبة لسرطان القولون الذي غالبا ما يصاب به من هم فوق ال45 سنة، يمكن إحداث فرق شاسع في معدلات النجاة منه، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي حوله وملاحظة بعض العوامل المهمة التي تساعد في حدوثه منها التقدم في السن، والاختلالات الجينية، والسمنة والأطعمة الدهنية واللحوم المشوية. وعلق مسؤول الحملة الإداري أمين الزهيري، بأن الحملة هي أحدى الحملات التي تقوم بها الجمعية بفرع القطيف، وذلك للوقاية من الأمراض الخطيرة التي تأتي بصمت وتتطلب مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من بوادرها.