افتتح الأسبوع الماضي مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي الاجتماع السنوي لمديري السجون تحت عنوان «أمن و إصلاح السجون» .. إنه عنوان كبير ومهم وكما نشرت الصحف المحلية ما أوضحه سعادته أن الكثير من المواضيع الحيوية والمهمة المتعلقة بالسجناء والعاملين بالسجون سوف تناقش في الاجتماع ومن أهم هذه المواضيع صحة السجناء والغذاء و أمن السلامة داخل إصلاحيات وتأهيل وإصلاح السجناء، وهناك عشر ورقات عمل تطويرية للنقاش من خلال لجان أصحاب خبرة ورأى وعلى ضوء هذا الاقتباس من الصحافة المحلية أطرح على مدير عام السجون ومسؤولي السجون في الوطن بعض الاقتراحات وخاصة أن السجن مدرسة إصلاحية تؤهل النزيل ذكرا أو أنثى ليكون مواطنا صالحا يساهم في خدمة التنمية والمجتمع ولما نشهده في إصلاحيات بلادنا من نقلات نوعية في مرافقها الحيوية وخدماتها الإصلاحية ومن خلال التخطيط والتطوير المستمر إنها وثيقة كبرى في السجون السعودية. ** اقتراحاتي أوردها هكذا : 1. تخصيص محاكم للسجناء في كل منطقة لسرعة المحاكم والإطلاق. 2. سرعة المطالبة «بتقنين» الأحكام وتفعيل العقوبات البديلة. 3. دراسة الاستفادة من المكارم الملكية (العفو) للتخفيف من الشروط حسب الجرم. 4. مساعدة النزيل السعودي من الفقراء وفتح ملف له في الضمان الاجتماعي ليستفيد من الإعانات عند خروجه فيجد دخلا ثابتا ليعيش حياة كريمة. 5. مساعدة سجناء الدين المعسرين أقل من عشرة آلاف تسديدها من رجال المال أو الصدقة أو المديرية العامة للسجون و إطلاقه. 6. تشغيل سجناء المخدرات في المصانع لكسبهم مهارات عملية و مادية لأن سبب تعاطيهم المخدرات البطالة . 7. الوضع الصحي في السجون متواضع لذا أتمنى تكثيف الزيارات الصحية ووضع ندوات صحية للسجناء من (ذكر أو أنثى) مع توزيع نشرات إرشادية خاصة بالأمراض الجلدية المعدية مع إنشاء عيادة صحية لمعالجة متعاطيي المخدرات. 8. دعوة بعض كتاب (الرأي) ودكاترة الجامعات على النفس واجتماع للمشاركة والاجتماع بهم لطرح أفكارهم للاستفادة منها. وبعد : السجن هو سكن لاعتقال وقائي .. وعقوبة لإزالة الفساد.