يدرك منتخبا الإكوادور وهندوراس أنهما بحاجة لنتيجة ايجابية عندما يلتقيان اليوم في كوريتيبا ضمن الجولة الثانية من الدور الاول لمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم للحفاظ على آمال التأهل الى ثمن النهائي. وسقطت هندوراس في الجولة الاولى من المجموعة الخامسة امام فرنسا 3-صفر عندما اكملت المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ويلسون بالاسيوس الذي سيغيب عن مواجهة الاكوادور، فيما اهدرت الاخيرة تقدمها في الشوط الاول على سويسرا قبل ان تتجرع الخسارة في آخر لحظات الوقت بدل الضائع (1-2). وستحتاج هندوراس او الاكوادور منطقيا الى نتيجتين ايجابيتين نظرا لابتعادهما عن مستوى فرنسا الاقرب الى صدارة المجموعة. وحرص الكولومبي رينالدو رويدا مدرب الإكوادور على الدفاع عن نجم فريقه أنطونيو فالنسيا رغم ضلوعه بشكل كبير في هزيمة سويسرا، فعلق على الاداء الباهت لجناح وسط مانشستر يونايتد الانكليزي: «المباراة كانت صعبة بالنسبة له. لقد كان محط تركيز لاعبي المنتخب السويسري الذين سعوا إلى مراقبته بإحكام». وافتقدت الاكوادور في مباراتها الاولى الى التركيز، وعانت من الثقة الزائدة كما افتقدت اجنحتها الى المسؤولية. لم تنجح الاكوادور بعبور دور المجموعات عندما شاركت في اول مونديال لها في 2002، الا ان القصة كانت مختلفة في 2006 عندما حلت وصيفة مجموعتها وراء المانيا المضيفة لكن لسوء حظها وقعت امام انجلترا القوية وودعت الدور الثاني بشرف بفارق هدف يتيم. وفي الطرف الآخر، يصر الكولومبي لويس فرناندو سواريز مدرب هندوراس ان فريقه قادر بالتغلب على الاكوادور اذا اكمل المباراة بعشرة لاعبين. ولم تكن هندوراس موفقة في مباراتها الاولى، فلم يعزف نشيدها الوطني قبل صافرة البداية، طرد لاعبها بالاسيوس واصبحت اول دولة تمنى شباكها في المونديال بهدف عن طريق تكنولوجيا خط المرمى بعد كرة الفرنسي كريم بنزيمة. وبعث رئيس هندوراس خوان اورلاندو هيرنانديس برسالة تحفيز الى لاعبي المنتخب قائلا: «نحن هنا في المونديال، الأمور لم ننته بعد». !!Article.extended.picture_caption!!