يلتقي المنتخبان الفرنسي والسويسري في العاشرة مساء اليوم على ملعب "أرينا فونتي" في سالفادور دي باهيا، في قمة حاسمة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل. وفي مباراة أخرى من المجموعة، يدرك منتخبا الإكوادور وهندوراس أنهما بحاجة لنتيجة إيجابية عندما يلتقيان في الواحد فجرا في كوريتيبا. فرنسا X سويسرا وحقق المنتخبان الفرنسي والسويسري الفوز في الجولة الأولى حيث سحقت فرنسا منافستها هندوراس (3/صفر)، وقلبت سويسرا تخلفها أمام الإكوادور إلى انتصار غالٍ في الدقائق الأخيرة 2/1. المباراة تجمع بين متصدري المجموعة حتى الآن، حيث يسعى كل منهما إلى الخروج بأقل الأضرار إن لم يكن الفوز لتأكيد الانطلاقة القوية في النهائيات، وقطع شوط كبير نحو بلوغ الدور ثمن النهائي ومحو نكسة النسخة الأخيرة قبل 4 أعوام. وتشكل الجولة الثانية عقدة للفرنسيين أيضا، فكارثة المونديال الإفريقي لا تزال عالقة على الخصوص في أذهان كل فرنسي في مختلف أنحاء العالم، بعد التعادل السلبي أمام الأوروجواي في الجولة الأولى، سقطوا أمام المكسيك صفر/2. من هنا تكمن أهمية هذه المباراة، خاصة أنها تجمع بين متصدري المجموعة حتى الآن، حيث يسعى كل منهما إلى الخروج بأقل الأضرار إن لم يكن الفوز لتأكيد الانطلاقة القوية في النهائيات، وقطع شوط كبير نحو بلوغ الدور ثمن النهائي ومحو نكسة النسخة الأخيرة قبل 4 أعوام. وسيعتمد مدرب فرنسا "ديدييه ديشان" على التشكيلة ذاتها التي تغلبت على هندوراس بقيادة مهاجم ريال مدريد "كريم بنزيمة" الذي سجل ثنائية وكان وراء الهدف الثالث. من جهته، أكد الألماني "أوتمار هيتسفيلد" مدرب سويسرا سعي فريقه إلى الفوز على فرنسا. وفي مشاركاتها الثالثة على التوالي في كأس العالم والعاشرة بالمجمل، تحاول سويسرا إثبات أن وصولها إلى المركز السابع في التصنيف العالمي لم يكن مجرد صدفة. هندوراس X الإكوادور وتعتبر هذه المواجهة مهمة للمنتخبين حيث سقطت هندوراس في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة أمام فرنسا 3/ صفر عندما أكملت المباراة بعشرة لاعبين، بعد طرد ويلسون بالاسيوس، الذي سيغيب عن المواجهة، فيما أهدرت الأخيرة تقدمها في الشوط الأول على سويسرا قبل أن تتجرع الخسارة في آخر لحظات الوقت بدل الضائع (1/2). وستحتاج هندوراس أو الإكوادور منطقيا إلى نتيجتين إيجابيتين نظرا لابتعادهما عن مستوى فرنسا الأقرب إلى صدارة المجموعة. وحرص الكولومبي رينالدو رويدا مدرب الإكوادور على الدفاع عن نجم فريقه أنطونيو فالنسيا، رغم ضلوعه بشكل كبير في هزيمة سويسرا، وفي الطرف الآخر، يصر مدرب هندوراس، الكولومبي لويس فرناندو سواريز أن فريقه قادر التغلب على الإكوادور إذا أكمل المباراة بعشرة لاعبين. يقول سواريز الذي أشرف على الإكوادور في مونديال 2006: "يجب أن نعدل بعض الأمور قبل مباراة الإكوادور وأن نستفيد من دروس مباراة فرنسا. ستكون المباراة التالية مفخخة". ولا تزال هندوراس تبحث عن إحراز فوزها الأول، فانتظرت حتى 1982 لتبلغ كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، فتعادلت مع المضيفة إسبانيا وأيرلندا الشمالية 1/1 وخسرت أمام يوغسلافيا صفر/ 1. لم تكن نتائج "لوس كاتراتشوس" أفضل في النسخة الماضية، فخسرت أمام البطلة إسبانيا صفر/2 وتشيلي صفر/1 وتعادلت من دون أهداف مع سويسرا.