شهر رمضان المبارك.. ذكر اسمه في القرآن الكريم فيه ليلة خير من ألف شهر وهو ركن من أركان الإسلام الحنيف فصيامه فرض و عبادة. رمضان الفضيل يدخل علينا هذا العام في عز القيظ والرمض أعان الله المسلمين على صيامه وقيامه.. ونحن في هذا الوطن أفضل بقاع الأرض بها المسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم نستقبل شهر الرحمة والغفران شهر الفتح والفتوحات الإسلامية نرى مساجدنا تمتلئ بالمصلين داخلها وخارجها، إنه شهر العباد لعبادة الرحمن حيث يتسابق بعض الأئمة في صلاة التراويح وفي صلاة القيام وخاصة في العشر الأواخر منه حيث نرى أن بعض الأئمة يصلون قيام الليل من الثلث الآخِر من الليل حتى مطلع الفجر إضافة للمبالغة في القراءة والتطويل. وهنا أتمنى على سعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد د. توفيق عبد العزيز السديري الرجل النشط المفعم بالحيوية صاحب الحس الوطني أن يسعى لتحقيق نقلة نوعية لمساجد المملكة في توفير كل الخدمات فيها، وعلى ضوء العمل الملموس منه أضع أمامه الآتي: 1 وضع حد لوقت صلاة التراويح وصلاة القيام وعدم تجاوزه وللحرص على ذلك تكوين لجان من مديريات الأوقاف بالمناطق لمراقبة ورصد المخالفات. 2 وضع حد لمكبرات الصوت خارج المساجد وأجهزة صدى الصوت داخل المساجد حتى أصبح رجع الصوت ظاهرة مما يجعل المصلين لا يتمتعون بالتلاوة حيث إن هذه الأجهزة تعمل على تآكل الحروف بسبب رجع الصوت. 3 مصليات العيد نتمنى الاهتمام بها في نطاقاتها وفرشها وتوفير أجهزة الصوت الكافية إضافة للعناية بأرضية (المشهد) الترابية غير النظيفة وإزالة تراكم القزاز عليها والأشواك والحجارة ومن ثم مسحها ورشها بالماء الطاهر وفرشها بالفرش النظيفة. 4 الاهتمام بمصلى النساء ولاسيما النظافة والفرش. وبعد : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. (حديث).