أكد المعارض العراقي عبدالأمير الركابي، أن ما حصل في الموصل هو تواطؤ بين رئيس الحكومة نوري المالكي وتنظيم دولة العراق وما يعرف بداعش، موضحا أن العراق دولة فاشلة ومتجه للتقسيم بسبب سياسات المالكي الخاطئة والتي أدت إلى إحداث الفوضى والتخريب وانهيار مؤسسات الدولة. وأضاف الركابي ل«عكاظ»: إن هدف المالكي من هذا التواطؤ هو القبض بشكل كامل على الدولة العراقية ومقوماتها، موضحا أنه بهذه المؤامرة يضع المالكي العراقيين أمام خيارين، إما خطر تمزق البلاد أو توليته كحاكم أوحد على العراق. وأضاف الركابي: إن العراق وصل إلى مرحلة تفوق مرحلة الدولة الفاشلة، موضحا أنه لمواجهة الأزمة الحالية يجب توحد المجتمع العراقي لمواجهة المؤامرة كما على المجتمع الدولي العودة للاهتمام بالعراق، مؤكد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية فيما يحصل في العراق. وختم الركابي قائلا: إن العملية السياسية الحاصلة لم يكن من الممكن أن تصل إلى غير ما وصلت إليه، داعيا لمؤتمر تأسيسي تحضره كافة المكونات العراقية للتفاهم على شكل النظام الذي يريده العراقيون في المستقبل.