تطلق الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية حملة «الظل»، والتي تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك. وتهدف الحملة إلى جمع التبرعات وتوفير الدعم المادي لخدمة أهداف ومشاريع الجمعية وتقديم المساعدات للأسر والفئات التي ترعاها من أيتام ومرضى وأسر محتاجة وأرامل ومطلقات ومصابي التوحد. وقالت خلود القثامي مديرة العلاقات والإعلام في الجمعية الفيصلية، إن الجمعية تعمل على تقديم خدماتها لفئات متعددة من الأسر الفقيرة والأيتام والمرضى ذوي الحاجة، إضافة إلى برامج التأهيل والتدريب لأبناء الأسر مما يؤهلهم ليكونوا أفرادا فاعلين ومنتجين في وطنهم ومجتمعهم وذلك من خلال مراكزها الأربعة، مركز الأميرة حصة بنت خالد للتنمية الاجتماعية. مركز بيت الرفيف لرعاية الأيتام، مركز جدة للتوحد، ومركز سليسلة لتطوير التراث السعودي. وأضافت: إن الحملة تركز على الصدقة، حيث إنها من الأعمال الخيرة التي تقرب المخلوق من الخالق وينال بها الأجر والثواب من الله عز وجل. وتابعت: إن الجمعية على ثقة من استجابة وانضمام أهل الخير لحملة الظل بما تحمله من خير وبركة لهم ولكل محتاج وفقير، وأرملة ومطلقة وطفل يتيم ومعاق أو مصاب بالتوحد، أو أسرة أو شابة منتجة تبحث عن فرصة عمل أو تأهيل، من أجل كل هؤلاء ولنضمن لهم سبل العيش الكريم كوسيلة مستدامة لمحاربة الفقر. وبينت القثامي، أن الحملة تتضمن إطلاق آليات إعلانية وتعريفية بخدمات الجمعية وبرامجها الدائمة والموسمية عبر العديد من الوسائل الإعلانية والتي تشمل استخدام التقنيات الحديثة من وسائل تواصل اجتماعية مختلفة (رسائل الجوال القصيرة، موقع الجمعية الإلكتروني، صفحة الفيس بوك، تويتر، انستقرام) إضافة إلى مخاطبة التجار ورجال الأعمال والعديد من المؤسسات والشركات والأفراد عبر البريد الإلكتروني والفاكس والخطابات الرسمية.