نظمت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمرقبان محاضرة بعنوان «العنف الأسري وانعكاسه على ثقافة الأسرة» تناولت أثر زيادة الوازع الديني والقرب من الله والتشاور والحوار البناء داخل الأسرة والتعامل بالطيب والمودة مع الزوج وبالعكس للزوجة، امتثالا للقيم الصحيحة والنابعة من الدين الإسلامي الحنيف التي تحث على تكوين الأسرة بعيدا عن العنف وتكوينها في جو أسري آمن ومستقر وذلك للحد من العنف الأسري. وقال الدكتور شاكر الحكير المحاضر الاستشاري الأسري بأن العنف الأسري يترك أضرارا سلبية كبيرة على حياة الفرد، ووسائله الضرب والحبس والإيذاء والإهمال، بالإضافة الى الشتم والتجريح والإهانة، وهي ظاهرة واقعة في كل المجتمعات سواء العربية أو الأجنبية، فهي نابعة من أثر عميق، سواء حدث في الماضي أو الحاضر، مشير إلى سبل علاج العنف الأسري المتمثلة في الوعظ والإرشاد واللجوء للاستشارات النفسية والاجتماعية.