فيما اعتبره مراقبون سياسيون وقياديون حزبيون تجاوبا مع نبض الشارع، وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة اللواء محمد إبراهيم بضرورة إنفاذ قانون مواجهة التحرش بكل حزم واتخاذ ما يلزم من إجراءات للتصدي للظاهرة على خلفية ما حدث في ميدان التحرير أثناء الاحتفال بتنصيب السيسي رئيسا لمصر. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير إيهاب بدوي، إن الرئيس وجه أيضا بتكريم ضابط شرطة أنقذ ضحية واقعة التحرش ووصفه بأنه ضرب مثلا في الشهامة وأدى واجبه الوظيفي على الوجه الأكمل. وأهاب الرئيس السيسي بجميع المواطنين القيام بدورهم المنوط بهم لإحياء الروح الحقيقية القيمة والأخلاقية في الشارع المصري، وأعرب عن أهمية أن تقوم كل أسرة بتحمل مسؤوليتها الواجبة وبذل العناية اللازمة لبحث القيم وتنمية الوازع الأخلاقي لدى أبنائها وذلك إلى جانب جهود الدولة لإنفاذ القانون. من ناحية أخرى، قبل الرئيس السيسي استقالة كل من: محمد رأفت عبدالواحد شحاتة مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية، والدكتور المصطفى مصطفى سالم حجازي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية، والمستشار علي عوض محمد صالح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدستورية، وأحمد محمد محمود المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، والدكتورة سكينة جمال فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، والدكتور عصام محمد إبراهيم حجي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العلمية. وأضاف بدوي، إن مستشاري رئيس الجمهورية السابق المشار إليهم كانت قد صدرت قرارات جمهورية في شأن توليهم مناصبهم في السادس من يوليو 2013، باستثناء مستشار الرئيس للشؤون العلمية الذي تم تعيينه في الرابع من سبتمبر 2013، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة تثمن غاليا ما قدموه من جهود خلال الفترة الماضية من المرحلة الانتقالية، وتتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح.