عقوبات جديدة بدأ تطبيقها لأول مرة على قائدي السيارات صغار السن دون رخصة، تشمل أولياء أمورهم أيضا، وذلك تأكيدا على خطورة المخالفة وما تنطوي عليه من تهديد لحياتهم والآخرين. وأوضح العميد إبراهيم آل قحاص مدير إدارة المرور في محافظة الطائف ل«عكاظ» أن العقوبات ستطبق على صغار السن الذين يقودون سيارات ويتسببون في حوادث ومخالفات مرورية، وتتضمن غرامات مالية لعدم حملهم رخصة نظامية، والقيادة تحت السن المقرر، وكذلك معاقبة الأب لتضامنه مع ابنه بإعطائه السيارة ليقودها مما يتسبب في خطر على الجميع. وشدد آل قحاص على الجميع بالتزام قواعد السلامة المرورية محذرا في الوقت نفسه من تمكين صغار السن من قيادة السيارات، حيث كشفت الإحصائيات عن زيادة الحوادث بسبب هؤلاء الصغار، مشيرا إلى ارتفاع عدد المخالفات المرورية في الطائف ورصد أعداد كبيرة من قاطعي الإشارات، لافتا إلى أنه تم تخصيص سيارات سرية لرصد مرتكبي هذه المخالفات وإبلاغ أقرب دورية لتحرير المخالفة. كما كشف ل«عكاظ» مدير مرور الطائف العميد الدكتور إبراهيم قحاص عن إيقاف 36 مشروعا في عدد من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسة، حتى نهاية إجازة الصيف لتسهيل الحركة المرورية أمام الأعداد الكبيرة من المصطافين والزوار قاصدي المحافظة وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لهم. ووقف العميد القحاص وعدد من ضباط وأفراد مرور الطائف مساء أمس الأول ميدانيا على الازدحام الذي شهده مدخل طريق الجنوب بسبب مشروع المياه وعدم الانتهاء من تنفيذ المدخل، وذلك لتسهيل الحركة المرورية بعد الاختناقات التي شهدتها العديد من الشوارع الرئيسة، حيث أوقفت الشركة المنفذة لمشروع المياه ومشروع توسعة مدخل الطائف الحركة المرورية على طريق الجنوب بالقرب من طريق الشاحنات مساء البارحة الأولى مما تسبب في امتداد أرتال السيارات لمسافة تجاوزت الكيلومتر. وتدخل مدير إدارة مرور الطائف العميد إبراهيم قحاص وعدد من الأفراد لتسهيل الحركة وتعديل المسارات وفتح أخرى مما سهل حركة القادمين من جنوبالطائف وطريق الملك خالد. وأرجع قحاص أن الازدحام المروري الذي شهده مدخل الطائفالجنوبي إلى تزايد أعداد المصطافين، وبالمقابل حمل آلاف المواطنين الشركة المنفذة للمشروع والأمانة مسؤولية ما يتعرضون له من تأخير وعرقلة للسير، مؤكدين أنها لا تقتصر على المدخل الجنوبي بل في العديد من الشوارع بسبب الحفريات والمشاريع المتعثرة التي لاتزال تغلق الشوارع، معتبرين غياب العقوبات السبب الرئيس وراء هذا التاخير على حد قولهم.