أكد الدكتور يوسف جمعة سلامة، وزير الأوقاف الأسبق وخطيب المسجد الأقصى، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعم مصر قولا وفعلا؛ لتعزيز الاستقرار المصري وإرساء الأمن في المنطقة، مؤكدا أن ما حملته رسالة التهنئة من خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس المصري المنتخب عبدالفتاح السيسي، تعبر عن الوفاء من حكيم العرب لمصر لما قدمته للأمة العربية. وقال سلامة: إن الملك عبدالله وضع خارطة طريق جديدة على طريق النهوض بمصر لأخذ دورها الطبيعي وعودة مصر لعافيتها على طريق الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي. وأضاف، أن برقية التهنئة من خادم الحرمين الشريفين للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تعبر عن نظرة ثاقبة وحكمة من طرف الملك عبدالله، الذي يعتبر حكيم العرب بكل جدارة، لما يحمله من هموم العرب والمسلمين، ولما يكنه لمصر أرض الكنانة والعروبة والإسلام، التي تسعى للخروج من أزمة حاول البعض الزج بها في صراعات لخدمة أهداف مشبوهة. وتابع قائلا: اليوم يقف الملك عبدالله بكل وفاء وكرم إلى جانب مصر، من أجل عودتها إلى سابق عهدها، مما يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين في الوقوف بكل قوة وصلابة إلى جانب أشقائه. من جهته، قال الدكتور محمود خليفة وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، لا شك أن رسالة التهنئة من خادم الحرمين الشريفين للرئيس عبدالفتاح السيسي، وما حملته من معان سامية، تؤكد أن البوصلة في اتجاهها الصحيح وأن نظرة وآراء الملك عبدالله هي آراء دقيقة وشاملة، ودائما ما تكون رؤية خادم الحرمين الشريفين هي الرؤية الحاسمة عند المواقف التي تحتاج لموقف من قيادة المملكة، التي طالما وقفت إلى جانب القضايا العادلة في عالمنا العربي. وتابع قائلا: هكذا تكون المواقف الثابتة والمبدئية التي لا يعتريها التزوير والتزييف، فها هو خادم الحرمين الشريفين يتقدم الصفوف لكي يعلن موقفا واضحا قويا لا لبس فيه، بضرورة تقديم الدعم بكافة أشكاله لمصر العروبة للخروج من أزمتها بعد نجاح الشعب المصري بالعبور إلى المحطة الثانية من محطات خارطة الطريق، يأتي خادم الحرمين الشريفين لكي يذكر الجميع في العالمين العربي والإسلامي بواجبهم تجاه مصر.