أكدت جمعية الصداقة المصرية السعودية، أن برقية التهنئة التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، لامست قلوب كل المصريين وأسرت أرواحهم لما تحمله من معان سامية، وقيم راقية ومشاعر رقيقة حانية، ليست جديدة أو مستغربة منه، التي تعودت مصر على فضله وكرمه وعنايته ورعايته، ومساندته ودعمه المطلق بغير حدود لمصر وشعبها من أول لحظة لقيام ثورة 30 يونيو. وقالت في بيان صدر أمس، إن مصر الكنانة وهي تعيش اليوم فرحتها العارمة برئيس جمهوريتها الذي استدعاه الشعب وانتخبه بالإجماع وكلفه بمهمة عظيمة، هي قيادة سفينة الوطن إلى شاطئ الأمن واليمن والسلامة والاستقرار، قد تضاعفت فرحتها وتعاظمت بهجتها برسالة التهنئة التي تلقاها قائد مصر ورئيسها من حكيم العرب وإمام المسلمين، حبيب مصر والمصريين، خادم الحرمين الشريفين. وأكدت أن المواقف التاريخية غير المسبوقة التي استقرت في وجدان شعب مصر، واحتل معها خادم الحرمين الشريفين مكانة مرموقة في قلوب كل المصريين، مما يعجز معه اللسان ويقصر البيان عن تقديم عبارات الشكر والثناء والامتنان والوفاء والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين لقاء مواقفه التاريخية المتتابعة والمتتالية، وآخرها برقية التهنئة البليغة التي تعد وبحق وثيقة حب عميق وعهد ود وأخوة وثيقة، ستظل أبدا نموذج بذل وعطاء تضرب به الأمثال، ودرس ود وإخاء تزهو به وتتناقله الأجيال.