تحيل مروى كشك، المتخصصة في علم الصيدلة بكلية ابن سينا موهبتها في الرسم واكتشاف فطرتها إلى والديها حيث ادركا موهبتها وهي في الخامسة من عمرها.. لاحظا طريقة امساكها القلم والمرسم اثناء مراجعتها لدروسها وواجباتها في المرحلة التمهيدية. ظلت اسرة مروى تغمرها بالهدايا من المكتبة المجاورة، اقلام وادوات رسم والوان زاهية فتعلقت بالفن التشكيلي اكثر. وظلت تحصد الجوائز وتنال التكريم من مجلس الامهات في كل عام معتبرة تلك المرحلة المبكرة من عمرها نقلة نوعية في حياتها إذ إن مديرة المدرسة منحتها غرفة خاصة في المدرسة لترسم على جدارها وتخرج مكنوناتها وموهبتها. بيتنا ورشة أول مشاركة رسمية لمروى كانت مع عدد من الفنانين بأحد المعارض في العام 2005م واستمرت المشاركات في اكثر من محفل فني وهو الامر الذي منحها الخبرة والدروس المفيدة والمهارات والتجارب إضافة إلى النصائح من كبار المبدعين في مجال الرسم والتشكيل فاستفادت منها وتعلمت منها الشيء الكثير لتكون بمثابة خارطة الطريق إلى النجاح. تقول «لم أحصل على أي دورات تدريبية في الرسم كنت فقط اعتمد على تشجيع ودعم عائلتي التي وفرت لي كل شيء.. الجو الايجابي للتأمل والابداع لممارسة هوايتي، كان منزل اسرتي ورشة عمل فنية صاخبة بالابداع والتألق وفرت فيها كل اشكال الابداع ومعدات الفن الذي احببته واختياري لتخصص بعيد عن هوايتي لم يضايقني، واخترت كلية الصيدلة حتى لا تصبح هواية الرسم مصدر رزق لي في المستقبل». الكانفس والزيت وعن أدواتها في الرسم قالت مروى: اعتمد في الرسم كثيرا على ورق الكانفس وألوان الزيت في الدرجة الأولى واستخدمت مؤخرا القماش القطني وألوان القطن للرسم والكتابة العربية والصينية وغيرها على القمصان، واعمل على مشروع فني مع مجموعة فنانات ووجدنا فيه الكثير من الاهتمام والطلب والتشجيع على الرسم اليدوي ونطمح لتعزيز طاقتنا والعمل بجد على إنجاح المشروع. مروى تطمح الى تحقيق حلمها في فتح معرض شخصي خاص بها تعرض خلاله أعمالها ومنتوجها الخاص ليطلع عليه عشاق الفن التشكيلي، كما تتمنى تنظيم ورش فنية في مراحل التعليم العام والمرحلة الجامعية كنشاط لا صفي يتم من خلال استثمار أوقات الفراغ بشكل ايجابي واكتشاف مواهب شابة في هذا المجال سواء الرسم أو الأعمال أو الحرف اليدوية.