وصفت بعثة تجمع الساحل والصحراء الأفريقية لمتابعة انتخابات الرئاسة المصرية، الانتخابات بأنها كانت شفافة ونزيهة. وأكدت البعثة في بيان لها أمس، أن العملية الانتخابية شهدت توفرا كاملا لكافة الضمانات التي تكفل إبداء الناخبين رأيهم في راحة وسلام تامين، وأنه لم توجد أي عراقيل تعوق التصويت. واعتبر فريق المراقبة بأن عملية الانتخابات الرئاسية في مصر جرت في ظروف مرضية وتتفق مع المعايير الدولية المعروفة، مؤكدا أن الفريق سجل عددا من الملاحظات الإيجابية شملت انتظام العملية بشكل مرض، وأن الاقتراع تم بشكل سلسل وجيد، وكان في أحسن ظروف ولم تعان العملية الانتخابية من أي نقص ملحوظ وأن جميع معدات الاقتراع كانت متوفرة وكشوف الناخبين مطبوعة ومعلقة بشكل جيد، كما تضمنت الإيجابيات وجود صناديق شفافة وحبر فسفوري لضمان سير العملية وحضور منتظم في أغلب الأحيان لممثلي المرشحين، كما أشاد الفريق بحماسة المواطنين المصريين أمام لجان الاقتراع وانتظام صفوفهم. وأكد الفريق أنه لم يتلق أي نوع من الشكاوى من ممثلي المرشحين والجمهور العادي، وعبر الجميع عن ارتياحه بالسير الحسن للانتخابات، كما تأكد للفريق من خلال الزيارات الميدانية والتواصل المباشر مع رؤساء اللجان وممثلي المرشحين والنشطاء والناخبين، أنه تم فتح اللجان في المواعيد المحددة من قبل القضاة والتزام حضور مندوبي المرشحين. في حين سجل الفريق سلبية واحدة تمثلت في ظاهرة الترويج لأحد المرشحين في محيط إحدى اللجان مما يخالف القوانين الانتخابية.