تنطلق في الجزائر اليوم اعمال المؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز لبحث العديد من الملفات بينها الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وظاهرة التسلح والهجرة غير الشرعية ومعاداة الإسلام في أوروبا، بالإضافة إلى ملفات اقتصادية وسياسية وبعض المسائل الإقليمية الراهنة وخاصة القضية الفلسطينية والازمة السورية. ويشارك في المؤتمر الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية الذي وصل مساء امس الى الجزائر. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، محمود بن حسين قطان، ومدير الشرق الأوسط والجامعة العربية بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية يرقي محمد، وكبار المسؤولين في الوزارة وأعضاء السفارة. كما يشارك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني في الاجتماع ويتوقع أن يلقي مدني كلمة أمام الاجتماع يعكس فيها عمق هذه الروابط والتحديات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي. إلى ذلك كشف وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن عقد اجتماع مشترك بين مجموعة 77 وحركة عدم الانحياز نهاية هذا الشهر، مشيرا الى ان هذا الاجتماع سيسمح بتعزيز التعاون بين الحركة ومجموعة 77، مشيرا في السياق ذاته الى أن الدور الذي تلعبه المملكة هو دور كبير لمساعدة حركة عدم الانحياز على تحقيق العديد من الأهداف خاصة في الوقت الراهن. وأضاف الوزير الجزائري ان عقد الاجتماع المشترك بين مجموعة 77 زائد الصين وحركة عدم الانحياز يوم الجمعة من شأنه المساهمة في تعزيز التعاون بين الحركة ومجموعة 77 ودعم موقف حركة عدم الانحياز في القضايا الراهنة، ورفع القدرات الجماعية لكلا الطرفين، مشيدا في الوقت نفسه بالدور السعودي الذي يمكن أن يغير الكثير من مسارات بعض القضايا الراهنة التي تستدعي أولوية في الحلول.