اشتكى عدد من سكان مخططات السبهاني جنوبي مكةالمكرمة، أنهم ينتظرون شبكة المياه منذ 25 عاما، لافتين إلى أنهم يعتمدون على الصهاريج كمصدر أساسي في الحصول على المياه. وأضافوا أن خلو المخطط من شبكات الصرف الصحي، جعلهم يخضعون لزيادات أصحاب صهاريج المياه وتحملهم أسعارها الملتهبة. وأشاروا في حديث ل(عكاظ) خلال جولة لها في المخطط إلى أن أمانة العاصمة المقدسة أوقفت الشركة المنفذة لمشروع شبكة المياه عن العمل دون أسباب تذكر، مطالبين الجهات ذات الاختصاص بالتدخل وحل الأزمة التي وصفوها بالمزمنة. وفي هذا السياق أوضح حمزه عادل أن عدم وجود شبكة للمياه في المخطط يزيد من معاناة الأهالي، خاصة أن أسعار صهاريج المياه تثقل كاهلهم وتستنزف جزءا كبيرا من دخلهم بصفة مستمرة. وأضاف أن عدم وجود شبكات للصرف الصحي في المخطط دفع الأهالي إلى الاعتماد على استخدام الصهاريج المخصصة لذلك. وتابع أن مشكلاتهم لا تقتصر على انعدام شبكة المياه في الحي وإنما هناك مشكلة أخرى تتمثل في تراكم النفايات في شوارع المخطط، إضافة إلى تجمع البعوض والحشرات عليها، مطالبا الجهات ذات الاختصاص بحل عاجل وسريع لمشكلة تراكم النفايات. وفي السياق نفسه أوضح سعيد الزهراني أن أمانة العاصمة المقدسة أوقفت الشركة المنفذة لمشروع شبكة المياه داخل المخطط دون سابق إنذار ولم تعرف أسباب الإيقاف. وأضاف أن أصحاب وايتات المياه استغلوا ظروفهم برفع الأسعار، حيث يتراوح الرد الواحد ما بين 150 و200 ريال. من جانبه أوضح مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني أن الأمانة خصصت فرقا ميدانية لكل مخططات وأحياء مكة لرفع النفايات وإفراغ الحاويات بشكل دوري. وأضاف أن الأمانة ستزيد خلال الفترة المقبلة عدد الفرق ووضع أنظمة متطورة لنظافة الأحياء السكنية من خلال عقود النظافة الجديدة التي لا تزال في طور الترسية.