أضحت حياة المواطنة اسماء محمد النجار، فصولا متعددة من المعاناة، منذ أن داهمتها آلام البطن، عقب إجرائها عملية لتفتيت حصوات في الكلى. وأوضحت ل«عكاظ» أنها عندما شعرت بآلام شديدة في البطن راجعت مستشفى الملك فهد لمعرفة السبب، وبعد الفحص وعمل الاشعة اللازمة اتضح وجود حصوات في الكلية اليمنى، وأخبروها بضرورة إجراء عملية حتى لا تتعرض لمضاعفات. وقالت «بعد 6 أشهر تقريبا من إجراء عملية التفتيت، داهمتني الآلام مرة أخرى، فراجعت طوارئ المستشفى ذاته، وعقب الكشف والاشعة المقطعية تبين أن إحدى كليتي لا تعمل منذ فترة، وحينما تساءلت عن عدم إخباري بأن الكلية وظائفها لا تعمل، لم أجد أي اجابة مقنعة، ولم يكن امامي الا ان أسلم أمري لله سبحانه وتعالى». وأضافت «أجريت الفحوصات والأشعة تمهيدا لإجراء عملية أخرى أملا في إنهاء معاناتي، وبعد كل هذا صدمت بعدم وجود سرير شاغر في المستشفى، ما جعلني انتظر ما يقارب 4 أشهر حتى اتمكن من إجراء العملية». ومضت قائلة «بعد أن أجريت العملية مكثت في المستشفى قرابة الشهر بين الحياة والموت، عندها اكتشفت أن الفريق الطبي الذي أجرى العملية ترك بطني مفتوحا، وتركوني على هذا الحال 3 أسابيع». ثم أجهشت بالبكاء واستطردت «قبل خروجي من المستشفى ب(10) أيام تقريبا، قام الأطباء بخياطة الجرح، بعدها تمكنت من المغادرة عقب صرف بعض الأدوية، ولكن لم يستمر هذا الحال أكثر من شهرين، والا وأجدني في مصيبة أخرى ومعاناة لم تنته مع ظهور ورم كبير في البطن، وعلى الفور ذهبت إلى المستشفى، وقاموا بعمل الاشعة والتشخيص ولم يفيدوني عن سبب هذا الورم، تارة يخبرونني بأنه من الأمعاء، وأخرى وجود فتاق، فوافقت على إجراء العملية، لكني صدمت مرة اخرى بعدم وجود سرير حتى الآن منذ أن راجعت المستشفى قبل 3 أشهر ولم يتصل بي أحد».