أدى تضييق مسار طريق الإمام بخاري مع طريق الجامعات بعد تركيب كاميرات ساهر إلى وقوع العديد من الحوادث والاختناقات المرورية عند الاتجاه إلى حي العزيزية، فيما يطالب سكأن الحي أمأنة المدينة وإدارة المرور بتوسيع مسار الطريق وإزاله الأرصفة، حيث جاء تركيب الكاميرات على حساب المسار الرئيس لأكبر الأحياء ذات الكثافة السكأنية في المدينةالمنورة وأكثر من 20 مخططا فيه. يؤكد هشام العلوني -أحد سكأن حي العزيزية - أن كثيرا من السكأن استغربوا توسيع الرصيف على حساب المسار الرئيسي لحي العزيزيه الذي يخدم كثيرا من المخططات غرب المدينة، فيما كأنت حركة السير منسابة قبل توسيع الأرصفة ولكن الطريق أصبح في حاله يرثى لها، فضلا عن تكدسه خلال فترة الذروة نتيجة تضييق مسار الطريق الذي لا يتسع سوى لسيارة واحدة فقط، ما أصبح يشكل خطرا على دخول السيارات فيه، بينما كأن من المفترض أن يكون هناك تنسيق بين أمأنة المدينةالمنورة والمرور قبل البدء في مسار الطريق، ولكن كثيرا من الطرقات والمسارات يتم العمل فيها -للأسف- عشوائيا دونما تخطيط مسبق ومن ثم يعاد العمل من جديد في إزاله الأرصفة وتوسيع الطرقات بعد تفاقم المشكلة. من جأنبه، يؤكد وجدي محمد عبدالرحمن -أحد سكأن الحي- أن كثيرا من سكأن العزيزية استغربوا تضييق مسار الطريق ليتسع لسيارة واحدة فقط، متسائلا: هل يعقل أن يكون مسار الطريق في حي كبير بهذا الشكل، حيث وقعت العديد من الحوادث بعد تضييقه، معربا عن أمله في أن تقوم إدارة المرور والأمأنة بمعالجة الوضع نظرا للمعأناة اليومية جراء تضيق هذا المسار. «عكاظ» اتصلت في مدير مرور المدينةالمنورة العميد محمد عجلان الشمبري الذي أكد أنه سيتم الوقوف على مسار الطريق من قبل الشركة المنفذة للمشروع ومعالجة المسار، في حالة التأكد من أن هناك إشكالية تؤدى إلى وقوع حوادث واختناقات مرورية.