اشتكى كل من محمد خليل وصالح محمد صلاح وخالد عسيري طامي وتركي بن ذياب من الإهمال الذي أصاب مشروع الحلم لمبنى مدرسي تقرر إنشاؤه منذ عشر سنوات لطلاب قرية الباحر من محافظة صبيا، وأشاروا إلى أن المبنى قائم بهيكله حيث لم تكتمل فيه التشطيبات، وأي عمل يفيد بإنجاز المشروع قد توقف منذ تلك الفترة وأصبح المبنى خاويا مخيفا تسكنه الكثير من القوارض والحشرات الزواحف .. الغريب في الأمر أن هذا المشروع كان الحلم الذي انتظره جميع الطلاب والأهالي ليكون أول مبنى مدرسي حكومي بشكل رسمي بدلا من المدارس المستأجرة غير المهيأة التي تنتشر في القرية.. الأهالي ألمحوا إلى استغرابهم من هذا الإهمال لهذا المبنى في الوقت الذي تقدم الوزارة جهودا كبيرة في تحقيق وإنجاز مشاريع التعليم بصورة سريعة ومتكاملة من أجل تعليم أفضل، هذا ويأملون من الجهات المعنية ذات الاختصاص الإسراع في إنهاء المشروع مهما كانت الأسباب في توقفه والعمل على تجهيزه بالشكل المرسوم له من قبل الوزارة مع محاسبة المتسبب في تعثره.