طالب المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية، المقرر إجراؤها يومي الاثنين والثلاثاء، المصريين بالمشاركة بقوة في الاننتخابات قائلا : أنتظر منكم تفويضا يزيد على التفويض السابق. في إشارة منه إلى التفويض الذي طلبه من الشعب لمواجهة الإرهاب عندما كان وزيرا للدفاع، مضيفا: واختياركم أيا ما كان سينزل بردا وسلاما علي. وقال المشير السيسي ، في لقاء أجراه مع (5) قنوات فضائية، في آخر حوار له قبل الصمت الانتخابي: السلطة يوهبها الله والشعب، ويارب أكون عند حسن ظن المصريين ويرون مني ما يرضي الله ويرضيهم، مضيفا: لو نزل 40 مليون مصريين للانتخابات الرئاسية، سأقف أمام الدنيا كلها، ويارب الشعب ما يكسرش بخاطري، وينزل للتصويت. ودعا المشير المصريين للمساهمة في بناء مصر الجديدة، مشيرا بأنه إذا وفقه الله وحاز على ثقة المصريين في انتخابات الرئاسة، قائلا: سأختار فريقي بعناية وسأعتمد على الكفاءة والنزاهة.. والأصل في الموضوع أننا نبحث عن الجيد والكفء ، لافتا إلى أن أصعب عقاب له أن يرى محبة الناس له بتتغير، واصفا ذلك الأمر بأنه أصعب من العزل أو السجن. مضيفا: إن مصر لا تحتمل ثورة ثالثة، والمصريين ليس أمامهم خيار آخر سوى العمل للحفاظ على بلدهم. من ناحية أخرى أكد المرشح المنافس حمدين صباحي، في آخر مؤتمر انتخابي عقده مساء أمس في ميدان عابدين، أنه يخوض الانتخابات الرئاسية من أجل الشعب المصري وليس طمعا في السلطة، واعدا بالحفاظ على حق الفلاح المصري في أن يعيش بكرامة من ناتج أرضه، وإن العامل المصري يعامل باحترام ويعيش بأمان.. إلى ذلك أكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الوزارة أنهت بالتنسيق مع القوات المسلحة الاستعدادات الخاصة، لتأمين الانتخابات الرئاسية، يومي 26 و27 مايو الجاري، مشيرا في تصريحات خاصة ل «عكاظ» أن قوات الأمن بدأت في تسلم جميع اللجان والمقار الانتخابية على مستوى الجمهورية، تمهيدا لتمشيطها بواسطة خبراء المفرقعات وتمشيطها بالكامل وتوزيع القوات المكلفة بتأمينها. على الجانب الآخر نظمت جماعة الإخوان الإرهابية، مسيرات صاخبة تخللها عدد من التفجيرات وإطلاق الرصاص على قوات الأمن، وهو ما أسفر عنه وفاة مواطنين، وإصابة 23 آخرين في محافظتي القاهرة والفيوم.