أكد الناطق الإعلامي بصحة القنفذة حسين بن علي العواني أنه لا صحة لظهور 17 حالة كورونا بمستشفى القنفذة العام، مشيرا إلى عدم صحة ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن إغلاق الزيارة بالمستشفى. وقال «إن هذه الأخبار عارية من الصحة، وأن إغلاق الباب إجراء روتيني لمنع المتطفلين من الصعود والنزول مع الدرج إلى الأدوار العلوية بالمستشفى، وأن هذا الباب لن يفتح إلا وقت الزيارة فقط من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة الثامنة مساء، أما أبواب المستشفى الباقية فمفتوحة على مدار الساعة». وعن الإجراءات الوقائية للمرضى والمراجعين والكادر الطبي والتمريضي، أوضح أنه تم توفير جميع متطلبات التعامل مع مكافحة العدوى للأشخاص، ومنها قناع N95 ونظارات، وتجري الآن دورة علمية لمدة يومين تتخللها ورش عمل فيما يخص التعامل مع المرضى وتثقيف العاملين بالطريقة العلمية الصحيحة تحت عنوان (الحملة الوطنية للتعريف بالوقاية التنفسية) من قبل المختصين في الإدارة العامة لمكافحة العدوى بالوزارة؛ بهدف تعريف الممارسين الصحيين بالعدوى التنفسية وطرق انتقالها ووسائل الوقاية منها والعزل التنفسي للأمراض المنقولة عن طريق الهواء، إضافة للتدريب العملي على كيفية ارتداء القناع الواقي التنفسي عالي الكفاءة بصورة صحيحة والوسائل المستخدمة، مضيفا «تمت دعوة القطاعين الخاص والعام والوحدات الصحية المدرسية للمشاركة في الدورة». وفي ذات السياق، كشف مدير مستشفى القنفذة العام الدكتور عبدالله الراشدي عن تلقي المستشفى دعما من وزارة الصحة لمواجهة الأمراض المعدية. وقال: إن المستشفى في حالة استعداد تام لمواجهة الأمراض المعدية، حيث فتحت أبواب المستشفى لمواجهة تلك الحالات، وأكد الراشدي أنه لا توجد أي حالات مصابة بكورونا في محافظة القنفذة، مشيرا إلى أن القسم المختص لمواجهة الأمراض المعدية بالمستشفى مطبق فيه شروط مكافحة العدوى بشكل صارم ويستخدم الأدوات ذات الاستخدام الواحد، حيث تم دعم القسم من قبل الوزارة بالأدوات الخاصة، مبينا أن الحالة الوحيدة التي راجعت المستشفى وثبت إصابتها بكورونا تم تحويلها إلى محافظة جدة، مشيرا إلى أن هناك دورات توعوية مستمرة للممارسين الصحيين ونشرات توعوية للمواطنين والمقيمين لمواجهة مرض كورونا، حيث تم توزيع 10 آلاف مطوية تتحدث عن مرض كورونا وأسبابه والوقاية منه والاشتراطات الصحية لمواجهته. وقال محمد عيسى الحازمي مدير المراكز الصحية للرعاية الأولية، ينبغي مواجهة مرض كورونا بتظافر الجهود والابتعاد عن المصابين واتباع الطرق الصحية لعدم العدوى.