أكد ل(عكاظ) عدد من مديري التربية والتعليم أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتعليم ب 80 مليار ريال يهدف لبناء جيل واعد واثق بقدراته وإبداعاته صانع لمستقبل وطنه، مصمم لخارطة تقدمه وازدهاره، مشيرين إلى أن هذا الدعم سيكون نقلة نوعية في بناء الإنسان السعودي وتأهيله وتمكينه من المشاركة في التنمية التي يشهدها الوطن ومسايرة التطور العالمي. وبين مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان أن هذا الدعم سينعكس إيجابا على تطوير الحركة التعليمية، وقال «مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام الذي تقدم به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم يهدف بالدرجة الأولى لتوفير المتطلبات المهمة والتطويرية التي تحتمها المرحلة الآنية والمستقبلية، ويأتي دعم خادم الحرمين الشريفين لإحداث تحول كبير في هذا القطاع الحيوي والمهم الذي يشرف على بناء قدرات أكثر من خمسة ملايين طالب في جميع المراحل وإعدادهم لمواجهة المتغيرات الجديدة التي يشهدها العالم حولنا». وأشار إلى أن التعليم في بلادنا سيشهد نقلة نوعية في بناء الإنسان السعودي وتأهيله لتمكينه من المشاركة في التنمية التي يشهدها الوطن ومسايرة التطور العالمي. من جهته أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان محمد بن مهدي الحارثي أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام يأتي استمرارا لنهج القيادة في دعم التعليم والإيمان برسالته السامية لبناء الأجيال في وطن يؤمن أن أعظم ما يملكه هو الإنسان السعودي الذي يعد ركيزة أساسية في البناء والتطوير. وقال الحارثي «إن دعم خادم الحرمين الشريفين لبرنامج تطوير التعليم العام بأكثر من 80 مليارا خلال السنوات الخمس المقبلة يجسد رؤية قائد حكيم يدرك أن التعليم ركيزة أساسية للاستثمار والتنمية، ولذلك لم يكن غريبا على مجتمع التربية والتعليم هذا الاهتمام الكبير والنهج الحكيم لتنمية الأجيال». وبين الحارثي أن الأمير خالد الفيصل صنع بفكره مشروعا تطويريا تعليميا حظي بموافقة ودعم خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن هذا المشروع يهدف للتميز والتنمية والتطوير في جميع أركان العملية التعليمية. من جانبه قال مدير التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر صقر بن فهاد الصقر «إن دعم خادم الحرمين الشريفين لقطاع التربية والتعليم يعتبر صورة ناطقة ومشهدا حضاريا بالغ التأثير لبناء الجيل الواعد الواثق بقدراته وإبداعاته، الصانع لمستقبل وطنه، المصمم لخارطة تقدمه وازدهاره»، مؤكدا أن منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بالمحافظة سيبذلون قصارى جهدهم لتطوير العملية التربوية والتعليمية والوصول بها إلى معايير الجودة والإتقان لتحقيق نقلة نوعية وشاملة لمنظومة التربية والتعليم بأكملها. وأعرب الصقر عن شكره للأمير خالد الفيصل على اهتمامه المتعاظم بهذا البرنامج التطويري للتعليم والإشراف على إعداده، وأثنى على جهود سموه الرامية للاستثمار في العنصر البشري وتأكيد قيم حب الدين ثم المليك والوطن، وحرصه نحو الاقتصاد المبني على المعرفة وتعزيز مقومات مجتمع المعلوماتية في ظل ازدياد التحديات. وثمن مدير عام التربية والتعليم بمحافظة مهد الذهب الدكتور سعيد بن عليثة الجريسي، دعم خادم الحرمين الشريفين لبرنامج تطوير التعليم ب80 مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة. وأكد أن المشروع الذي تقدم به الأمير خالد الفيصل سيسهم في تحقيق نقلة حقيقية في مستوى التعليم وفي التحول المنشود، داعيا لإدراج مبادئ المسؤولية الاجتماعية المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في مختلف مراحل مناهج التعليم، وتفعيل دور الطالب وأن يكون العنصر الفاعل في عمليات التعلم والتعليم. وأفاد أن هذا الدعم يجسد حرص الدولة على الاستثمار في الإنسان، وأن المواطن هو أساس التنمية وأن الاستثمار في الطلاب والطالبات هو استثمار للمستقبل. وثمن مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، دعم الملك لتحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام في المملكة، مشيرا إلى أن قطاع التربية والتعليم يحظى بدعم لامحدود من خادم الحرمين الشريفين في إطار حرصه على كل ما من شأنه رقي وتقدم أبناء هذا الوطن المعطاء وتوفير كل مقومات التطوير والبناء والنمو بهدف صناعة المستقبل الأفضل لأبنائه وبناته تربية وتعليما، سائلا الله أن يحفظ القيادة ويديم على بلادنا الأمن والرخاء.