أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور علي الغبان أن مشروع واحة القرآن الكريم في المدينة المنورة، يأتي في إطار البعد الحضاري والتاريخي العريق والمتراكم للمملكة، وضمن مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري أحد الإنجازات الرائدة لخادم الحرمين الشريفين رعاه الله التي تضاف لأعماله الجليلة في دعم التراث والتاريخ الوطني والمحافظة على الآثار والتراث العمراني، ودعم تطبيق الأنظمة الهادفة إلى تنظيم القطاع السياحي والآثاري في المملكة. ويسلط المشروع الذي خصصت له مساحة 200 ألف متر مربع الضوء على دور القرآن الكريم في نشر رسالة الإسلام ونشر العلم والمعرفة للإنسانية جمعاء، ومن أهم ما سيتم عرضه في واحة القرآن الكريم ما يتعلق بتاريخ ومراحل القرآن الكريم وبالأحكام والإعجاز والقصص، وإبراز ما يتعلق بالقرآن الكريم من العلوم والمعارف المتصلة، ما يسهم في فهم قضاياه وأحكامه ومفرداته، وسيسهم المشروع في استعادة الدور الثقافي للمدينة المنورة، كونها عاصمة للعلم والمعرفة والثقافة الإسلامية.