على شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم يقام اليوم حفل تسليم جائزة جدة للمعلم المتميز بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ورئيس اللجنة العليا للجائزة، وكبار المسؤولين ورجال الأعمال وقيادات التعليم والمعلمين والمعلمات، وعوائل الطلاب المشاركين في مسابقة «كلنا نقدرك» الفنية، ومسابقة «رسالة إلى المعلم»، والتي جاءت فكرتها وانطلقت بمبادرة من أهالي محافظة جدة. وأكد الأمير مشعل بن ماجد على أهمية تقدير وتكريم المعلم على كل المستويات، وضرورة الاحتفاء به وتكريمه بمستوى متميز يليق بدوره الرئيس في بناء وصناعة مستقبل الوطن، لافتا إلى أن المملكة تشهد تطورا ملحوظا في مخرجات التعليم، وأن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لقطاع التعليم أثمر عن الارتقاء بكافة الممارسات التعليمية والتربوية حتى أضحى تعليمنا ينافس دولا سبقتنا بكثير في مجال التعليم. وقال سموه: المعلم هو محور العملية التعليمية ولزاما أن يقدر ويحترم من كافة أطياف المجتمع كونه من يعتني بالعقول وبفكرها لتنشئة جيل واع يقود الأمة في المستقبل، وقدم شكره وتقديره لتعليم جدة ولداعمي جائزة جدة للمعلم المتميز «كلنا نقدرك» التي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي وجاءت فكرتها من الأهالي والتي تدلل على وعي المجتمع بما يقوم به المعلم من رسالة سامية وأنه من يقف خلف كل إنجاز وهو رمز للتفاني والتضحية والعطاء. وسوف يشهد الحفل إعلان 14 فائزا وفائزة للعام الحالي، من أصل 912 معلما ومعلمة، تم تسجيلهم للاشتراك في الجائزة، ومن خلال لجان التحكيم المتعددة تم تصعيد 32 معلما ومعلمة من المتميزين إلى المرحلة النهائية، يمثلون مختلف المراحل الدراسية في التعليم الحكومي والأهلي. يذكر أن حفل التكريم يضم معرضين أحدهما للرجال، والثاني للسيدات، وكل منهما يتضمن الأعمال الفنية للطلاب المشاركين في مسابقة كلنا نقدرك الفنية، ورسائل المشاركين في مسابقة رسالة إلى المعلم، التي شارك فيها الطلاب، وأهالي جدة. وكان المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي قد استعرض، مع لجنة التحكيم مراحل إنجاز العمل في مرحلته الثالثة من تحكيم الجائزة، خلال الاجتماع الخاص بجائزة جدة للمعلم المميز، في مركز التبادل الثقافي. من جهته، أوضح مساعد المدير العام للتربية والتعليم للخدمات المساندة المسؤول عن ملف الجائزة عبدالعزيز الرفاعي أن مرحلة التحكيم الثالثة استمرت شهرا كاملا أنجز خلالها تحكيم أعمال 90 مرشحا ومرشحة، وانتهت لجنة التحكيم إلى اختيار 14 فائزا وفائزة بجائزة جدة للمعلم المميز، مشيرا إلى أنه تم تطوير مجالات الترشيح فيها وزيادتها لتصبح خمسة مجالات هي التمكن العلمي، الأداء التعليمي، والتواصل والعلاقات العامة، إضافة إلى التطوير، ومجال التجارب والمشاريع.