شدد عضو كتلة المستقبل النيابية النائب غازي يوسف على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية أي قبل موعد 25 مايو المقبل، متمنيا من نواب التيار العوني تأمين النصاب القانوني للجلسة ومن ثم تأمين 65 نائبا للتصويت للنائب ميشال عون قبل الدخول في تصريحات وتحليلات غير واقعية حول مسألة فرص النائب ميشال عون ونتائج الجلسة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في 22 مايو المقبل. وأشار يوسف في تصريح ل«عكاظ» إلى أن فريق 14 آذار متمسك بانتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن الموعد الدستوري، إلا أن فريق 8 آذار يصر على عدم تأمين النصاب إلا إذا كان الرئيس العتيد ضمن شروطه وقياسه ولذلك فإن من الواضح تماما من هو الفريق الذي يعرقل. وأوضح أن الاتفاق الذي حصل بين تيار المستقبل والتيار العوني اقتصر على مسألة تشكيل الحكومة الحالية وقد جاءت نتائجه إيجابية على المستوى الأمني والاقتصادي والمعيشي. وحول مسألة الاتفاق على انتخابات رئاسة الجمهورية قال يوسف: إن الرئيس سعد الحريري أكد أمام موفد النائب ميشال عون الوزير جبران باسيل ضرورة أن يتشاور النائب عون مع الأفرقاء المسيحيين في 14 آذار ليوافقوا عليه كمرشح توافقي وأنه في حال عدم حصول هذا الأمر فإن قوى 14 آذار ستستمر في دعم مرشحها في مواجهة مرشح آخر من قوى 8 آذار. فيما أشار النائب خالد زهرمان إلى أن المسؤولية الوطنية والدستورية تقتضي انتخاب رئيس جديد بأسرع وقت ممكن، متسائلا: كيف يمكن التوافق مع حزب الله على رئيس، إذا كنا نختلف معه على الثوابت؟، قائلا: حزب الله يعتبر أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان خرج عن الخطوط التي وضعها لرئاسة الجمهورية، بينما سليمان في الواقع يطالب بتطبيق الدستور وحماية سيادة الوطن وتحييد البلاد عن كل النيران المشتعلة بالمنطقة.