رفعت الشركات الموردة للأرز أسعار بعض أصنافها بنسبة 37 39 في المئة في غضون أسبوعين تقريبا، لتصل إحدى العلامات التجارية إلى 290 ريالا مقابل 208 ريالات للكيس ( 40 كغم ) بنسبة 39 في المئة، فيما وصلت العلامة التجارية المنافسة إلى 370 ريالا مقابل 270 ريالا للكيس بنسبة 37 في المئة. وقال متعاملون في المنطقتين الغربية والشرقية «إن غالبية العلامات التجارية سجلت في غضون الشهرين الماضيين زيادات متفاوتة»، لافتين إلى أن الشركات الموردة تعمد إلى زيادة السعر مع الطلبات الجديدة، مؤكدين، أن السوق تتلمس الزيادة الجديدة بمجرد تعطيش السوق من بعض العلامات التجارية، حيث تمارس بعض الشركات سياسة تجفيف السوق من العلامات التجارية المزمع رفع سعرها قبل تحديد القيمة الجديدة، فضلا عن الامتناع عن تزويد التجار بالكميات الجديدة تحت مبررات عديدة منها عدم وجود مخزون في الوقت الراهن. وذكر أحمد الزاهر (متعامل) أن الزيادة الجديدة لإحدى العلامات التجارية التي بلغت 100 ريال للكيس جاءت بدون مقدمات على غرار كافة الزيادات للعلامات التجارية المختلفة، رافضا التكهن باستمرار الارتفاعات من عدمها، مضيفا، أن التجار لا يمتلكون المعلومات الكافية باتجاهات الأسعار في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن أسعار العلامات التجارية الجديدة هي المضياف 370 ريالا مقابل 270 ريالا للكيس، و العيسائي 290 ريالا مقابل 208 ريالات للكيس، و أبو كأس 306 ريالات مقابل 292 ريالا للكيس، و أبو غزال 240 مقابل 202 ريال للكيس، و الوليمة 304 ريالات مقابل 290 ريالا للكيس، و أبو خروف 258 ريالا مقابل 238 ريالا للكيس. وقالت مصادر ذات علاقة بشركات الأرز: إن المشكلة التي تواجه الشركات الموردة في الوقت الراهن تتمثل في اضمحلال المخزون المعتدل التكلفة و تعويضه بآخر مرتفع التكلفة، وكذلك عدم وجود كميات كبيرة قادرة على تخفيف أثر الزيادة الحالية في تكلفة الشراء مما يضطر الشركات الموردة إلى زيادة السعر في السوق المحلية، ولا سيما أن الشركات قللت في العام الماضي من الشراء نظرا لارتفاع تكلفة الشراء التي اتسم بها المحصول في العام الماضي بينما لم تنعكس التكلفة المرتفعة في السوق السعودي بسبب المنافسة الشديدة ففضلوا الاعتماد على المخزون الكبير من السنة التي سبقتها. وقالت المصادر: إن أرز البسمتي الذي ينتج في المناطق الشمالية الهندية لا يشكل سوى 4 في المئة من إجمالي الإنتاج الهندي من مختلف أنواع الأرز و البالغ 95 مليون طن.