مع أن فيلم «غريس أف موناكو» الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة؛ بسبب اعتراض العائلة المالكة لموناكو، وخلاف بين منتجه هارفي وينستن ومخرجه أوليفيه داهان، إلا أنه كان انطلاقة لفعاليات الدورة ال67 لمهرجان كان السينمائي، وهو الفيلم الذي تناول حياة زوجة أمير موناكو الراحل. وسبب الخلاف بين المنتج والمخرج أن الأول يملك حقوق التوزيع في أمريكا بشأن النسخة النهائية للفيلم، وهو أمر ينص القانون الفرنسي على أنه من حق المخرج، وقد أعلن في كان أنه تمت تسوية الخلاف، لكنه ما زال يشهد انتقادات شديدة من قبل النقاد. ويتنافس 18 فيلما على جائزة السعفة الذهبية، وهي أهم جوائز المهرجان والمقرر تسليمها يوم 24 مايو إلى جانب جوائز أخرى. ومن المتوقع أن يستقبل المهرجان 127 ألف زائر، و30 ألفا من المهتمين بصناعة السينما، وأربعة آلاف صحفي و700 فني، وذلك وفقا لمنشور وزعته إدارة المهرجان. وبالعودة إلى فيلم «غريس أف موناكو»، فإن دور البطولة تلعبه الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان، التي جسدت دور الممثلة الأمريكية غريس كيلي، التي تزوجت الأمير «رينيه» لتصبح أميرة موناكو. والفيلم الذي صورت مشاهد منه في موناكو قبل أن ينشب الخلاف بين المخرج والعائلة المالكة وإدانتها للفيلم، تلعب كيدمان دور أميرة أحبطت بسبب عدم قدرتها على التكيف مع سكان الإمارة الصغيرة.