يغيب أمير موناكو وأفراد العائلة الحاكمة عن العرض الأول لفيلم «غريس أميرة موناكو» بطولة الممثلة نيكول كيدمان بسبب خلاف مع منتجي الفيلم. وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن الأمير ألبير غاضب لطريقة تصوير والده الأمير رينيه في الفيلم الذي يروي قصة أميرة موناكو غريس كيلي، والذي سيعرض للمرة الأولى في 14 أيار (مايو) المقبل في مهرجان كان السينمائي. وأشارت إلى أن منتج الفيلم بيار أنج لو بوغام رفض عرض الفيلم على الأمير ألبير وزوجته الأميرة تشارلين وأختيه الأميرتين ستيفاني وكارولين كما رفض إدخال أي تعديلات عليه. ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن «الأمير ألبير غاضب من الفيلم وهو قلق لأنه يمجد غريس فيما يظهر الأمير رينيه كشخص ضعيف وقائد متحيز يتحكم بزوجته». وتؤدي كيدمان دور غريس كيلي في الفيلم فيما يجسد الممثل تيم روث دور الأمير رينيه، ويركز على أزمة عام 1963 بين باريس وموناكو وعلاقة كيلي مع زوجها الذي كان يرفض عودتها إلى هوليوود. وكان القصر الأميري في موناكو انتقد الفيلم العام الماضي وأشار إلى أن عدداً من الأحداث فيه لا تمت إلى الواقع بصلة.