يعرض المنتدى السعودي لكفاءة الطاقة ولمدة ثلاثة أيام ابتداء من الثلاثاء المقبل جهود ومهام ومنجزات الجهات الوطنية في مجال ترشيد، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في المملكة، وترشيد استهلاكها، ورفع كفاءة استخدامها في قطاعات المباني والنقل البري والصناعي التي تستأثر بما نسبته 90 في المئة من إجمالي الاستهلاك المحلي للطاقة؛ وذلك من خلال منظومة عمل برنامج وطني لكفاءة الطاقة يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمشاركة المعنيين في القطاعين الحكومي والخاص. وتبرز أهمية هذا المنتدى من خلال مشاركة صناع القرار مع نخبة من الخبراء والمختصين في القطاعين الحكومي والخاص في هذا المجال لإلقاء الضوء على أبرز سياسات واستراتيجيات كفاءة الطاقة في المملكة، والممارسات المثلى لكفاءة الطاقة في قطاعات المباني، والنقل والصناعة. ويوفر المنتدى فرصة للمشاركين للتعرف على أبرز الجهود والمهام التي نفذتها فرق عمل البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة خلال فترة عامين، وتكاملها مع جهود كافة الجهات الحكومية المعنية، للسيطرة على الاستهلاك المتنامي للطاقة، ورفع كفاءة استخدامها في المملكة، كما يشكل المنتدى فرصة سانحة للاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية التي يقدمها نخبة من المختصين في مجال كفاءة استهلاك الطاقة. ويسبق المنتدى ورش عمل تدريبية متخصصة في مجالات كفاءة الطاقة يستفيد منها المعنيون في القطاعين الحكومي أو الخاص، وكذلك القطاع الصناعي، كما يصاحب المنتدى معرض شامل يضم كافة الشركات الوطنية المصنعة والموردة، وكافة الشركات المختصة في مجال أجهزة التكييف، والإنارة، والعزل الحراري، وغيرها، تعرض أبرز منتجاتها والتقنيات الحديثة والتوجهات العالمية في مجال ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة الذي يسعى أن يسهم في تعزيز جهود الدولة في مجال رفع كفاءة الطاقة، ورفع الوعي العام عن أهمية الحفاظ عليها. ويرعى المنتدى في يومه الأول وزير الزراعة والمياه المهندس عبدالله الحصين الذي سيلقي كلمة بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان مساعد وزير البترول لشؤون البترول، ورئيس اللجنة الفرعية للبرنامج الوطني لكفاء الطاقة.