يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالإمارة، الخطة الاستراتيجية لجامعة جازان التي عملت عليها خلال العام المنصرم، بالتعاون مع معهد ستانفورد للأبحاث بالولايات المتحدةالأمريكية. يحضر حفل التدشين وكلاء الجامعة وعمداء وعميدات الكليات. وقدم مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع شكره لأمير المنطقة على دعمه المتواصل والمستمر للجامعة ومتابعته للتطور المستمر الذي شهدته وتشهده منذ نشأتها. وبين آل هيازع أن الخطة مرت بمراحل عدة تم خلالها إجراء العديد من المقابلات مع أكثر من 160 قياديا من القيادات الجامعية، وذلك لفهم تاريخ تطور الجامعة وإنجازاتها، والتحديات الحالية والقضايا الرئيسية التي تواجهها، كما أجريت مقابلات ولقاءات مع مجموعات تمثل مختلف شرائح المجتمع، لفهم الاحتياجات الإقليمية وتطلعات المستفيدين وأولويات جامعة جازان كما يراها المجتمع. من جانبه أوضح وكيل جامعة جازان للجودة والتطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور علي بن أحمد كاملي أن الدراسة المسحية للخطة شملت 851 مشاركة من الطلاب والطالبات و285 مشاركة من أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى قيادات الجامعة، ومثلت هذه المشاركات جميع كليات البنين والبنات في مواقع عديدة، مبينا أن أحد أهم أهداف الخطة الاستراتجية تنفيذ رسالة الجامعة المتمثلة في تحقيق التميز الأكاديمي، وإعداد الخريجين ليكونوا قادة على المستوى الوطني والإقليمي في مجالات الأعمال والصناعة والصحة والتربية للعمل في القطاعين العام والخاص، وخدمة المجتمع عن طريق التصدي للتحديات التي تواجهه ومعالجتها ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك إجراء أبحاث متميزة دوليا. من جهة أخرى، تابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر تداعيات وآثار الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها بعض محافظات ومراكز المنطقة في اليومين الماضيين. واطمأن سموه على مدى كفاءة الاستعدادات والخطط المعدة من قبل الجهات الحكومية المختصة وما تم توفيره من معدات وتجهيزات وكوادر بشرية مدربة لمواجهة أي طارئ. وبحسب المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله، فقد أصدر سمو أمير المنطقة توجيهاته العاجلة لمحافظي المحافظات وأمين المنطقة ومدير الدفاع المدني بضرورة التواجد الميداني لمتابعة الأوضاع على الطبيعة والتعامل الفوري مع أي تطورات حفاظا على الأرواح والممتلكات. وأكد سموه على أهمية تفعيل التنسيق والتعاون بين الجميع لتوعية المواطنين بما هو متوقع حيال ذلك، وتقديم خدمات الإنذار والإنقاذ والإسعاف والإغاثة عند الحاجة ورفع تقارير مفصلة بأي مستجدات أولا بأول.