قال المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي: إنه سيسعى إلى إنشاء بنية أساسية، وشبكة طرق ضخمة، تخدم التنمية في المحافظات. مضيفا خلال لقائه أمس وفد من شباب المستثمرين ورجال الأعمال، أن مصر تعرضت لمشكلات ضخمة وتحديات هائلة على مستوى جميع القطاعات، قبل ثورة 25 يناير 2011. وأضاف أن هذه المشكلات قادت البلاد إلى وضع يحتاج إلى حلول عاجلة ووقفات حاسمة، حتى نتمكن من مواجهة الخلل الذي تراكم على مدار سنوات طويلة، وأثر على مكونات الشخصية المصرية، في مستويات الوعي والتعليم والثقافة. وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى ضخ مبالغ مالية كبيرة لخدمة أهداف التنمية، وتكوين بنية أساسية قادرة على خدمة الاستثمار والتحول الاقتصادي، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى قفزة عملاقة، تتحقق من خلال استثمارات كبيرة، بجهود غير عادية. ودعا السيسى إلى ضرورة استغلال البنية الأساسية الموجودة في المصانع والمؤسسات الاقتصادية العملاقة، ورفع كفاءتها، مثل مصانع الحديد والصلب، والغزل والنسيج، التي تمثل ثروة قومية عظيمة يجب الاستفادة منها وتطويرها، بما يحقق طفرة اقتصادية حقيقية في المرحلة القادمة. وبدأت حملة عبدالفتاح السيسي الانتخابية الترويج للمشير في الخارج، مع اقتراب موعد تصويت الجاليات المصرية يوم 15 من الشهر الجاري، حيث كلفت الحملة محمد بدران عضو المكتب السياسي لحملة المشير ومنسق حملة «مستقبل وطن» بالقيام بجولة خليجية تشمل كلا من الكويت والبحرين والإمارات للقاء الجاليات المصرية. من جهته، أمر النائب العام المستشار هشام بركات بإحالة 200 متهم من قيادات وأعضاء تنظيم أنصار «بيت المقدس» إلى محكمة جنايات القاهرة، بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة، قتل المقدم محمد مبروك الضابط في قطاع الأمن الوطني والشاهد الرئيس في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان، وقتل اللواء محمد السعيد مدير مكتب وزير الداخلية، وتدبير أعمال التفجيرات في مبان مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء. وتضمن قرار الاتهام استمرار حبس 102 متهم احتياطيا على ذمة القضية، وضبط وإحضار 98 متهما هاربا. وكشفت التحقيقات أن مرسي كان على اتصال بقيادات أنصار بيت المقدس، واتفقوا على امتناع التنظيم عن ارتكاب أية أعمال عدائية طيلة مدة حكمه، وأنه أوفد الإرهابيين محمد الظواهري وأحمد عشوش إلى سيناء للقاء أعضاء الجماعات الإرهابية والاتفاق على إيقاف عملياتهم العدائية مقابل التعهد بإصدار عفو رئاسي عن جميع المتهمين التابعين لهم ومحاولته التدخل لعرقلة التحقيقات القضائية التي تجريها سلطات التحقيق معهم. وأكدت التحقيقات ارتكاب الجناة 51 جريمة إرهابية من بينها جرائم قتل 40 من قوات الشرطة و15 مواطنا و348 مصابا. وأجلت محكمة جنايات القاهرة أمس نظر إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير فى القضية المعروفة إعلاميا ب «محاكمة القرن»، لجلسة غدا الاثنين.