أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، أن مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، ساهمت في صناعة الإعلام السعودي الحديث وتطويره ورفع مهنيته، وأوصلت رسالة المملكة المنبثقة من الدين الإسلامي الحنيف وفي كل المجالات بوعي ومهنية ومصداقية عالية. وقال الوزير خوجة لدى رعايته، البارحة، حفل تكريم الفائزين بجوائز عكاظ للتميز المهني للسنة الخامسة وتدشين صحيفة «عين اليوم» الالكترونية التي تصدرها «عكاظ» : إن «عكاظ» تضيف اليوم إلى رسالتها الإعلامية والثقافية والاجتماعية رسالة تنموية أخرى تتمثل في تبني جائزة للتميز المهني لموظفي الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص من أبناء الوطن، رغبة منها في بث روح التنافس وخلق كفاءات وكوادر وطنية تؤمن بالتميز خدمة للدين والوطن، وسعيا لتحقيق رغبة قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله في الوصول بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة على أيدي سواعد أبنائها بعد أن نهلوا من العلوم الحديثة في الجامعات المحلية وكذلك من الجامعات العالمية من خلال مشروع الابتعاث الذي تبناه مليكنا المفدى، والذي سيعود بالخير والنفع على مؤسسات بلادنا في القطاعين العام والخاص. وأضاف الدكتور خوجة قائلا: «إنه لمن دواعي سروري أن أشارك مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، وأشارك الإخوة والأخوات الفائزين بجائزة عكاظ للتميز المهني في دورتها الخامسة فرحتهم، ونحن جميعا فخورون بهم وبما بذلوه من جهود أدت إلى فوزهم بهذه الجائزة التي جاءت لتنشئ علاقة تكاملية تضامنية مع كافة فئات المجتمع، ودعما لتوطين الوظائف في القطاع الخاص بكوادر سعودية مؤهلة». ودعا الوزير خوجة، مؤسسات القطاع الخاص لتقوم بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع السعودي والمؤسسات الثقافية والاجتماعية غير الربحية، ودعمها ماديا ومعنويا خدمة للوطن الذي يوفر لها كل سبل النجاح. وختم معاليه كلمته بقوله: «أوجه شكري وتقديري لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر ولكافة مسؤوليها ومنسوبيها على هذا الجهد وهذا العطاء الذي سيصب ولا شك في صالح أبناء بلادنا الغالية». إلى ذلك، أوضح مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الدكتور وليد بن جميل قطان، أن الجائزة هي إحدى الجوائز التي تبنتها مؤسسة عكاظ، إيمانا منها بمسؤوليتها تجاه الوطن والمجتمع، وهي جائزة لا تسعى إلى الربح وإنما تهدف إلى تحفيز أبناء الوطن وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم وحثهم على السعي للارتقاء الوظيفي بروح المحبة الطموحة والتنافس الشريف. وأكد قطان، أن الجائزة، تأتي دعما لحلول مشكلة البطالة في المجتمع، وسعيا لخلق فرص وظيفية مناسبة لأبناء الوطن تماشيا مع التوجيهات السامية الكريمة في هذا المجال.اختار الحضور عبر التصويت لنيل الجائزة من الأفراد «عابد الجهني» من بين خمسة أفراد اختارتهم لجنة التحكيم، وهم: عبدالصمد الهوساوي، عبير ياسين، عابد الجهني، مها حسنين، إبراهيم سمعون.