تشارك المملكة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة هذا العام تحت شعار «الطيور المهاجرة والسياحة» خلال يومي غد وبعد غد. ويهدف الاحتفال لإلقاء الضوء على أهمية المحافظة على الطيور المهاجرة لرفع مستوى الوعى البيئي، التأكيد على أهمية الترابط بين الحفاظ على الطيور المهاجرة ودورها في تنمية السياحة والمجتمعات المحلية حول العالم، إلى جانب أهميتها في الحفاظ على التوازن البيئي للنظم البيئية. وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، أن مشاركة الهيئة في الاحتفال يأتي في إطار جهودها للحفاظ على التنوع الأحيائي على المستويات الاقليمية والدولية ومن بينها الطيور المهاجرة بما يضمن استمرارها لمنفعة الأجيال الحالية والقادمة. وأكد سموه أن الطيور المهاجرة تعتبر أحد المؤشرات البيئية الهامة التي تدل على مدى سلامة النظم البيئية حول العالم، وقال «انضمت المملكة إلى معاهدة المحافظة على الانواع الفطرية المهاجرة (CMS) عام 1410ه وهى عضو فاعل فيها كون مسارات هجرة العديد من انواع الطيور المهاجرة تعبر خلال أراضيها»، ودعا سموه هواة التصوير ومحبى مراقبة الطيور للمشاركة في هذه المناسبة. وأكدت الهيئة على الجميع المشاركة في هذا الاحتفال للمساهمة في التوعية بأهمية الطيور المهاجرة ودورها في دعم التنمية المستدامة من خلال الخدمات البيئية والسياحية والترفيهية والاجتماعية التي توفرها الطيور المهاجرة في كافة المناطق التي تقع على طول مسار هجرتها ومحطات استراحتها من أجل الحفاظ على ما تبقى منها. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة بدأ منذ العام 2006م، بغرض التوعية بالمخاطر التي تتعرض لها الطيور المهاجرة حول العالم خلال هجرتها، وهو ما قد يجعلها عرضة للعديد من الأخطار الناجمة عن الأنشطة البشرية كعمليات الصيد الجائر والاستخدام غير المرشد للأراضي والتلوث بأنواعه.