أكد خبراء اقتصاديون ورجال أعمال، أن كشف وزارة الداخلية للخلايا الإرهابية دعم ثقة المواطن والمستثمر في الاقتصاد الوطني وقدرته على الاستقرار، مشيرين إلى أن القطاعات الاقتصادية دائما تبحث عن البيئة التي تستطيع العمل فيها بدون أحداث خطيرة تؤثر عليها، ويمكن محاربة الارهاب من خلال متابعة وتجفيف منابع التمويل، منوهين أن مسئولية المواجهة لا تقتصر على مؤسسة او قطاع معين بل مطلوب من الجميع محاربة الإرهاب وانهاء جذوره. وقال رجل الأعمال عبدالخالق سعيد إن الإرهاب لا يمكن أن تواجهه فئة من المجتمع أو الدولة، وإنما هو يحتاج لإنهاء مخاطره، وإفشال تأثيراته إلى عمل وتكاتف جميع الأطراف، حتى نتمكن جميعا من إنهاء هذا الخطر عن مجتمعنا ووطننا. وأضاف بقوله «لا شك أن عمليات الإحباط المتكررة لعمليات يعد لها الإرهابيون في المملكة تثبت بشكل لا لبس فيه أن رجال الأمن في وطننا، يولون أهمية قصوى لمحاربة الإرهاب والإرهابيين، وأن إحباط العمليات الإرهابية والاكتشاف الدائم للخلايا الإرهابية، يؤكد يقظة رجال الأمن، ويعزز ثقة الوطن من أقصاه إلى أقصاه بقدرة رجال الأمن على مواجهة الإرهاب، وإحباط مؤامراته الخطيرة على حاضر الوطن ومستقبله»، مؤكدا أنه لولا اليقظة الأمنية وتبنيهم لعمليات الأمن الاستباقي لوقعت العديد من العمليات الإرهابية في وطننا العزيز. وقال سعيد «نحن إزاء الاكتشاف الأخير للخلايا الإرهابية نبارك لوزارة الداخلية، وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز هذا المنجز وهذه اليقظة، التي أفشلت العديد من المخططات الإرهابية الخطيرة». وتحدث عضو مجلس الغرفة التجارية بجدة حسن شاكر، فقال «على جميع الجهود الوطنية أن تتوحد وتتكاتف؛ من أجل مواجهة الإرهاب والإرهابيين في مجتمعنا».وقال المحلل الاقتصادي الدكتور عبدالله الغامدي، «لا يمكن مواجهة هذا الخطر وهذه الآفة بدون مشاركة المؤسسات المالية، وأجهزة الرقابة في مشروع المواجهة، وتفكيك الجذور العميقة لهذه الآفة الخطيرة».