بين وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية الدكتور صلاح بن فهد المزروع ل «عكاظ» أنه لا يوجد في الشرق الأوسط مصنع لتصنيع مشتقات الدم، والمملكة ستقوم بإنشاء مصنع في القريب العاجل مع شركة فرنسية ونحن في طور الدراسة مع إدارة الاستثمار في الوزارة حيث تعمل لأن تكون شريكا في هذا المجال بأن تقوم بإعطاء الدم، ومقابل ذلك تقوم الوزارة بالاستفادة من مشتقات الدم التي نقوم بشرائها بتكلفة عالية وسيتم توقيع العقد مع هذه الشركة. ووزارة الصحة بما فيها المستشفيات وبنوك الدم وصلت إلى الاكتفاء في الدم والدواء وعلينا بالتفكير في تصنيع مشتقات الدم وتصديره للخارج. وأكد أن العديد من الشركات التي دخلت في استثمارات مع وزارة الصحة وأغلبها في مدينة جدة، قامت بتصنيع العديد من الأدوية وهناك شركات قادمة لتصنيع الأنسولين في المملكة وأخرى قامت بإرسال مندوبيها للدخول في تصنيع بعض الأدوية. حديث الدكتور المزروع جاء على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الوزارة أمس للحديث عن المعرض والمؤتمر الصحي السعودي 2014م الذي سينطلق يوم 20 رجب الحالي في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض لمدة ثلاثة أيام وبمشاركة 10 آلاف مشارك وأكثر من 300 شركة محلية ودولية معتمدة في التعليم الطبي. وأوضح وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية، أنه يوجد مجموعة كبيرة من المصانع تقوم بصناعة الأدوية تصل إلى 13 مصنعا منها وصلت للعالمية بعد تصدير أدويتها للخارج وهذا أعطانا اكتفاء دوائيا في المملكة من هذه المصانع ولا نعتمد على شركات عالمية في الوقت الحالي لبعض المنتجات التي نرغب بشرائها وأصبحت هذه المصانع رافدا من روافد الأمن الغذائي داخل المملكة. وأشار إلى أن هذه المصانع السعودية تقوم باستقطاب الصيادلة والمصنعين الكيماويين في الداخل، وأغلب العاملين فيها من الأيدي العاملة من الشباب السعودي وسوف يكون هناك معرض للدواء يتم التجهيز له من خلال المعرض المقبل، والأمل كل الأمل أن تعرض هذه المصانع الأجهزة المتوفرة لديها لدول شرق آسيا وأوروبا وأمريكا لأن المملكة لا ينقصها شيء وهذه المصانع جميعها مؤهلة لعرض منتجاتها لهذه الدول. وزاد المزروع حديثه بأن الوزارة لا تدعي الكمال وإنما نقول إننا راضون على عملنا وبدأنا بالبحث عن النقص في الأسرة إن وجد في المستشفيات التي وصل عددها إلى 300 مستشفى، والعديد من المستوصفات، والأزمات تصنع الرجال والكثير منها قامت الوزارة بمواجهتها وعلاجها وسوف نجتاز كل الأزمات بمساعدة الكوادر الصحية والقيادات التي لها ولاء للوطن.