سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكيل الصحة ل«الرياض»: «نزاهة» شريكة في مشاريع «الصحة».. وسيطرنا على فايروس الكورونا خلال مؤتمر اقتصاديات الدواء الثالث.. قال إن الصحة تنفق 6 مليارات لشراء الأدوية
أكد وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية الدكتور صلاح المزروع ل"الرياض" أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" شريكة معهم في كافة مشاريعهم، وأن الوزارة تنهج نهج الشفافية وجميع الأبواب لهم ولاستفساراتهم مفتوحة، وحول فايروس كورونا أبان أن المملكة تسيطر على كافة الأمور التي قد تعترضها، وقد سيطرت بشكل كبير على فايروس كورونا والحالات التي أصيبت قليلة جدا بفضل الله، كما أوضح أن الوزارة بصدد استقطاب أكبر شركات الدواء العالمية للاستثمار داخل المملكة، وهناك أكثر من ست شركات عالمية موجودة على أرض المملكة وبدأت تبني مصانعها، ومنها من يختص في مشتقات الدم التي ستبدأ المملكة قريبا بتصنيعها بدلا من استيرادها من الخارج. وزاد المزروع على هامش المؤتمر العالمي الثالث لاقتصاديات الدواء أن الصحة تنفق حوالي 5-6 مليار سنويا من ميزانيتها لشراء الأدوية، وهذا الشراء يتم من خلال مجلس التعاون الخليجي العربي وهو المعني في مراجعة الأسعار ومراجعة التسجيل مع التنسيق مع الغذاء والدواء السعودي، كذلك الشراء الآخر وهو المحلي عن طريق الشركة السعودية للشراء الموحد التي تلعب دورا كبيرا في محاولة ضم المؤسسات الحكومية مثل الحرس والدفاع لكي تتم عملية الشراء الحكومي داخل المملكة من خلال هذه الشركة. وأشار إلى أن وزارة الصحة تلعب الدور الكبير في سوق الدواء بالمملكة حيث تأخذ 60% من سوق الدواء والسوق الطبي و20% لبعض القطاعات الحكومية من وزارة الحرس الوطني ووزارة الدفاع والأمن العام والجامعي و 20% الباقية تكون من نصيب المستشفيات الخاصة الأخرى، نافيا أن يكون هناك أي تجهيزات مسبقة لأي فايروس وبائي حيث إن الوزارة تمتلك جهاز أمن وبائي لجميع الأمراض وتغطي جميع الحالات وليس الأوبئة فقط، لأن الأوبئة تزيد وتنقص حسب الظروف. وزاد د. المزروع حول الأدوية منتهية الصلاحية أن الوزارة تتبع النظام العالمي، ولا يوجد أي مؤسسة حكومية أو وزارة صحة إلا يكون لديها جزء بسيط من الأدوية منتهية الصلاحية ويقدر بالنسبة المئوية 1%، وهذا يجب أن يكون داخل أروقة المستشفى سواء انتهت أم لا لأن هذا أمن دواء يجب أن تتواجد داخل المستشفى لحين إتلافه واستطرد قائلا إن الوزارة تمشي على خارطة طريق وإستراتيجية مدروسة بقدر ما تستطيع أن تفتتح مستشفيات وتضع عددا من الأسرة والأدوية التي تحتاج لها، كما أنه لديهم قاعدة معلومات تجعلهم يحددون احتياجات كل مستشفى من 50 سريرا إلى ألف سرير وكذلك الأدوية.