تشهد المنامة اليوم ولمدة ثلاثة أيام، التقاء 500 شخصية في مؤتمر حوار الحضارات والثقافات «الحضارات في خدمة الإنسانية»، الذي يقام برعاية ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ويستمر ثلاثة أيام، وسيضع «وثيقة البحرين» التي تعنى بالتعايش والسلام، لرفعها للأمم المتحدة لاعتمادها كوثيقة رسمية في المنظمة الدولية. ويشارك مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان، كشريك رئيس في تنظيم المؤتمر، الذي يحضره مجموعة من كبار الشخصيات الإسلامية والكنسية والهندوسية والبوذية؛ دينية وثقافية وفكرية من مختلف دول العالم، وممثلين عن منظمات وهيئات دولية، أبرزهم: الأمير تركي الفيصل، والأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني. ويتناول المؤتمر أربعة محاور؛ التعارف الإنساني وأثره في إسعاد البشرية، دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في تعزيز الروابط الإنسانية، التعايش بين حضارات متنوعة في الوطن الواحد، وحقوق الإنسان والديمقراطية ثمار للحضارات الإنسانية.